- أخبار
- اقتصاد
- 2017/09/07 11:51
انجاز أكبر محطة للطاقة في العالم في قبلي : المستجدات
كشف والي قبلّى سامي الغابي، في تصريح لـ "الجوهرة اف أم" اليوم الخميس عن زيارة مرتقبة لممثلي الشركة البريطانية "نور" للطاقة منتصف شهر سبتمبر الحالي حول انجاز اكبر مشروع للطاقة في العالم بمنطقة رجيم معتوق.
وأوضح والي قبلي في مداخلة هاتفية مع "صباح الورد" على "الجوهرة أف أم"، أن المشروع مازال في طور الدراسة ولم تتقدم الشركة بعد بطلب رسمي للحصول على موافقة المصالح المعنية لتنفيذه.
ولاحظ الوالي أهمية التموقع الحدودي لمنطقة رجيم معتوق المتاخمة لدولة الجزائر مشيرا إلى أهميتها الأمنية وأيضا التنموية حيث يتم انتاج أجود أصناف دقلة النور التونسية من طرف "الديوان" الذي تم احداثه من طرف الجيش الوطني.
وقال إن السلطات التونسية من ولاية ومصالح المعنية تلقت اتصالا من شركة NUR للطاقة حول امكانية تسخير مساحة بنحو 20 ألف هكتار لانجاز المشروع. وذكّر بأن أول اتصال من الشركة كان في واقع الأمر سنة 2012 وتم الحديث وقتها حول تخصيص 10 آلاف هكتار لانجاز هذا المشروع قبل معاودة الشركة الاتصال مجددا في مارس 2017 وبعد اصدار القوانين المتعلقة بالاستثمار في مجال الطاقة.
وأكد أن المشروع مازال في طور المحادثات ولم يتحقق إلى حد الآن على أرض الواقع كما أن الشركة أعلمت السلطات التونسية من خلال مراسلات بأنها ستوفد خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر فريقا من الخبراء لدراسة المشروع ميدانيا، مشيرا إلى أنها تقدمت بطلب أبدت من خلاله اهتمامها بانجاز المشروع بهذه المنطقة.
وأكد والي قبلي استعداد السلطات التونسية لتوفير التسهيلات لانجاز هذا المشروع الضخم مذكرا بالاجراءات التي تسبق عملية الانجاز والمتعلقة بموافقة المصالح المركزية لوزارة الطاقة والمصادقة على المشروع على مستوى نواب الشعب.
ع ب م
ولاحظ الوالي أهمية التموقع الحدودي لمنطقة رجيم معتوق المتاخمة لدولة الجزائر مشيرا إلى أهميتها الأمنية وأيضا التنموية حيث يتم انتاج أجود أصناف دقلة النور التونسية من طرف "الديوان" الذي تم احداثه من طرف الجيش الوطني.
وقال إن السلطات التونسية من ولاية ومصالح المعنية تلقت اتصالا من شركة NUR للطاقة حول امكانية تسخير مساحة بنحو 20 ألف هكتار لانجاز المشروع. وذكّر بأن أول اتصال من الشركة كان في واقع الأمر سنة 2012 وتم الحديث وقتها حول تخصيص 10 آلاف هكتار لانجاز هذا المشروع قبل معاودة الشركة الاتصال مجددا في مارس 2017 وبعد اصدار القوانين المتعلقة بالاستثمار في مجال الطاقة.
وأكد أن المشروع مازال في طور المحادثات ولم يتحقق إلى حد الآن على أرض الواقع كما أن الشركة أعلمت السلطات التونسية من خلال مراسلات بأنها ستوفد خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر فريقا من الخبراء لدراسة المشروع ميدانيا، مشيرا إلى أنها تقدمت بطلب أبدت من خلاله اهتمامها بانجاز المشروع بهذه المنطقة.
وأكد والي قبلي استعداد السلطات التونسية لتوفير التسهيلات لانجاز هذا المشروع الضخم مذكرا بالاجراءات التي تسبق عملية الانجاز والمتعلقة بموافقة المصالح المركزية لوزارة الطاقة والمصادقة على المشروع على مستوى نواب الشعب.
ع ب م
