• أخبار
  • متفرقات
  • 2017/07/16 17:22

بسبب ارتفاع درجات الحرارة : السفر جوا سيكون أكثر صعوبة وكلفة!

بسبب ارتفاع درجات الحرارة : السفر جوا سيكون أكثر صعوبة وكلفة!
بدأ فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا في دراسة مدى تأثير ارتفاع درجات الحرارة على أداء الطائرات حال إقلاعها وهبوطها، ونُشِرت نتائج الأبحاث في مجلة" Climatic Change " أو التغير المناخي يوم 13 جويلية .
وخلص الباحثون بعد دراسة مستفيضة إلى أنَّ حوالي 10- 30% من الطائرات التي ستقلع في أشد الأيام حرارةً ستحتاج لأن تكون أخف في الوزن حتى تستطيع الارتفاع عن سطح الأرض.وبنى الباحثون نموذج أداء ل5 طائراتٍ تجارية رائجة، تُحلِّق من 19 من أكبر المطارات في العالم، وصمَّمت زيادات يومية في درجات الحرارة اعتماداً على نماذج البرنامج العالمي للبحوث المناخية.
ويتفق الخبراء على أنَّه مع ارتفاع درجات الحرارة، ستصبح هذه الموجات أكثر تكراراً، وتستمر لوقتٍ أطول، كما سيشعر الناس بأثرها على نحوٍ أشد، وسيكون لها أثر على الطريقة التي نستخدم بها الطائرات، إذ عادةً ما يتم إلغاء بعض الرحلات مع موجة الحر الشديدة.وتضرب موجة من الحر الشديد العالم بأسره، ففي منطقة الشرق الأوسط سجلت مدينة الأهواز الإيرانية يوم 29 جوان الماضي رقماً قياسياً عالمياً يتعلق بأعلى درجة حرارة يتم تسجيلها في العالم كله، بوصول درجة الحرارة إلى 54.2 درجة مئوية.
وسبق ذلك في الكويت، عند وصول درجة الحرارة إلى 54.2 درجة مائوية في مدينة مطربة، يوم 21 جويلية 2016  وفي الصليبية إلى 53.6 درجة مائوية، يوم 31 جويلية 2012  واقتراب درجة حرارة مدينة البصرة العراقية لنحو 53.9 درجة مائوية، يوم 20 جوان 2016.
وتقول الأبحاث إن ذلك مجرد نقطة في بحر سيغمرنا، وإن درجات الحرارة الشديدة نتيجة ثانوية للتغير المناخي، بحسب تقرير نشره موقع The Verge الأميركي.وتسببت موجة حر شديدة ضربت مدينة فينكس بولاية أريزونا الأميركية، الشهر الماضي، في إجبار الخطوط الجوية الأميركية إلى إلغاء 50 رحلة جوية، مع وصول درجة الحرارة إلى 84.9 درجة مائوية، ويرجع هذا إلى تأثير درجات الحرارة الشديدة على قدرة الطائرات لا سيما الصغيرة على الإقلاع.
فيما كتب الباحثون: "وحتى مع التكيف، والتبني المحتمل لتصميمات جديدة للطائرات، فمن المرجح أن يظل أداء إقلاع الطائرات أقل مما لو لم يكن ثمة تغير مناخي، وذلك بسبب كلٍّ من تأثيرات انخفاض كثافة الهواء، وتدهور أداء المحرك، وتعرُّضه لدرجات حرارة أعلى.
وتنسحب تلك الحقيقة على كل التأثيرات الأخرى للمناخ، حتى لو أصبح بالإمكان التكيُّف معها؛ إذ ستظل هناك تكلفة لذلك".
وكالات
مشاركة
الرجوع