• أخبار
  • ثقافة
  • 2018/02/12 16:26

فيلم "حبة كراميل.. طرح جريئ لظاهرة الهوس بعمليات التجميل

فيلم
هوس بعض النساء بالعمليات الجراحية التجميلية وما يمكن أن يخلفه من آثار جانبية على شخصياتهن في المجتمع، تلك هي الفكرة البارزة التي تناولها الفليم اللبناني الجديد "حبة كراميل" الذي تم تقديمه مساء أمس الأحد بقاعة الكوليزي بالعاصمة في عرض خاص حضره بطلا الفيلم ظافر العابدين وماغي بوغصن وعدد هام من الجمهور والإعلاميين.
"حبة كراميل" الذي حظي بإقبال لافت بعد عرضه في بيروت ودبي، هو تصور سينمائي قائم على الكوميديا الرومانسية من خلال العلاقة العاطفية بين "رجا" (ظافر العابدين) و"مايا" (ماغي بوغصن) حيث تتوفر لدى هذه الاخيرة قدرة على قراءة أفكار النساء المحيطين بها بعد تناولها لحبة كراميل عجيبة، وهو ما يجعلها تخوض صراعات في علاقتها مع "رجا" والعلاقات التابعة للوسط الذي تعيش فيه، هذه الوضعية الطريفة تتولد عنها مواقف هزلية وجرعات كوميدية من الحب والمشاكسات والانفعالات تتطور في مسار كوميدي واجتماعي.
الفيلم في توجهه الكوميدي طرح بالأساس ظاهرة العمليات الجراحية من جانبها التجاري البحت حيث يستغل بعض الأطباء هوس النساء بتغيير شكلهن الخارجي لبيع خدماتهم التجميلية بأثمان باهضة بهدف الربح الخالص دون التفكير في إرضاء الحريفات، هذه القضية تم طرحها عبر شخصية "صقر" الملقب في الفيلم بـ"ملك البوتوكس".
ولئن كان هناك تواصلا مع الشخصيات والطابع الكوميدي للفيلم مع مسلسل "كراميل" الذي عرض في شهر رمضان المنقضي في عدد من الفضائيات العربية، إلا أن حراك الأحداث كان أكثر حيوية في التناول السينمائي، وما يلفت الانتباه في هذا العمل هو الحبكة في اختيار الشخصيات وهو ما أضفى لمسة جمالية وحرفية على العمل."حبة كراميل" فيلم لبناني من كتابة مازن طه وإخراج إيلي حبيب ومن انتاج شركة "ايغل فيلم" لجمال سنان، يعكس تجربة سينمائية جديدة في لبنان، حيث اعتمدت على بطولة جماعية لعدد من نجوم الصف الثاني للسينما اللبنانية، كما بدت الكوميديا في هذا العمل في مختلف تجلياتها وتفاصيلها في أحداث الفيلم، الذي ينتقد خلال 90 دقيقة عمليات التجميل التي تشوّه بدل أن تحسن.
وات
مشاركة
الرجوع