• أخبار
  • دولية
  • 2018/04/18 11:02

لاجئون يبيعون وثائق لجوئهم الألمانية عبر الأنترنت

لاجئون يبيعون وثائق لجوئهم الألمانية عبر الأنترنت
رصدت السلطات الألمانية تزايداً ملحوظاً في عدد اللاجئين السوريين والعراقيين المحبطين الذين يغادرون ألمانيا ويبيعون بعد ذلك وثائق لجوئهم بسبب صعوبات لم الشمل والاندماج التي تعد من أهم أسباب المغادرة وفق تقرير لمجلة "شبيغل" الألمانية.
وبحسب البيانات، فإن لاجئين سوريين على وجه الخصوص أبلغوا منذ نهاية عام 2016 في تركيا عن فقدان مزعوم لوثائقهم الأوروبية التي تثبت أنهم لاجئون.
ووفقاً للتحقيق، فإنه من المرجح أنه تم تسليم هذه الوثائق لأطراف أخرى، مقابل المال في بعض الأحيان.
وذكرت المجلة استنادا إلى وزارة الداخلية الألمانية أن الشرطة الاتحادية رصدت العام الماضي 554 حالة تم فيها استخدام وثائق حقيقية للدخول إلى ألمانيا على نحو غير مصرح به.
وبحسب البيانات، فإن 100 وثيقة من هذه الوثائق صادرة من ألمانيا، بينما صدرت 99 وثيقة من إيطاليا، و52 وثيقة من فرنسا، بالإضافة إلى وثائق من السويد واليونان وبلجيكا بأعداد أقل.
وفي إحدى المجموعات العربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تحمل اسم "الهجرة العكسية من أوروبا إلى تركيا"، تم مؤخراً عرض جواز سفر نرويجي، ذلك إلى جانب بطاقة هوية ألمانية مع بطاقة صحية للبيع مقابل 1400 دولار.
وبحسب البيانات، فإن مكان تسليم هذه الأوراق يكون في الغالب اليونان أو تركيا. وينشر بعض عارضي هذه الوثائق صورتهم المرفقة بالوثائق، حيث لن تفلح عملية الاحتيال بدون تشابه بين ملامح البائع والمشتري.
تجدر الإشارة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لعودة لاجئين سوريين من أوروبا إلى تركيا أو سوريا هي القيود المفروضة على قواعد استقدام عائلات اللاجئين، ذلك إلى جانب شعور بعض اللاجئين بالإحباط من الظروف المعيشية وفرص كسب الرزق في ألمانيا.
Deutsche Welle
مشاركة
الرجوع