!ألفة يوسف : كان الحائز على جائزة نوبل للسلام أكثر من أشعل حروبا دموية في العالم

تطرقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2017 إلى تقييم فترتي حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعطى أملا للعالم عند توليه الرئاسة لكونه أول رئيس أسود يحكم أمريكا بعد التاريخ العنصري الكبير اللي عانت منه .

وقالت ألفة يوسف إن من مفارقات الدهر أن تكون ولاية أوباما وخاصة الولاية الثانية مسرحا لعدة جرائم عنصرية ضد السود وخصوصا قتل سود من قبل الشرطة الأمريكية وهو ما أحدث اضطرابات كبيرة في ولايات أمريكية عديدة.
وأضافت قولها إن من المفارقات أن يكون الرجل الحائز على جائزة نوبل عام 2009 وراء الحروب اللي شقت ليبيا وسوريا وكانت السبب في مقتل وتشريد مئات الالاف  مشيرة إلى أن التناقض يتجسم في نيله جائزة نوبل للسلام مقابل إشعال الحروب في الشرق الأوسط والمسؤولية على قتلى ولاجئين وجرحى ومشردين.
وأشارت إلى أن المصائب التي قام بها أوباما خارج أمريكا غطت على بعض الايجابيات اللي قام بها في الداخل وسيحفظها التاريخ لأن التاريخ يحفظ السلبيات أكثر ولأن الدماء تبقى دائما لعنة في رقبة من سفكها  حسب قولها.