• أخبار
  • دولية
  • 2019/03/06 15:25

أبرز محاور جدول أعمال القمة العربية في تونس

أبرز محاور جدول أعمال القمة العربية في تونس
توصّلت اجتماعات الدورة العادية 151 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقدة اليوم الأربعاء بالقاهرة ، والتي شارك فيها وفد تونسي يرأسه وزير الخارجية خميس الجهيناوي، إلى إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية التي ستحتضنها تونس خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الحالي.
وتضمّن جدول أعمال هذه الدورة، وفق بلاغ للخارجية، مختلف القضايا العربية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، ومكافحة الإرهاب وسبل تعزيز الأمن القومي العربي، ودفع علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدان العربية، إلى جانب التعاون العربي مع مختلف التجمعات الإقليمية والدولية.
وجدّد وزير الشؤون الخارجية تأكيد مواقف تونس الثابتة والمبدئية بخصوص العمل العربي المشترك والقضايا العربية، مشدّدا على مواصلة تونس دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلّة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكّد التزام تونس الثابت بمواصلة جهودها للمساهمة في تحقيق التسوية السياسية في ليبيا عن طريق الحوار والتوافق ضمن المسار الذي ترعاه الأمم المتحدّة وفي إطار المبادرة الرئاسية التونسية الثلاثية.
ودعا الجهيناوي أيضا إلى ضرورة تكثيف الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة في كلّ من سوريا واليمن، بما يضع حدّا لمعاناة شعبيْهما ويُعيد إليهما الأمن والاستقرار.
وأكّد الوزير على أهميّة تعزيز التضامن العربي باعتباره شرطا أساسيا لمواجهة مختلف التحدّيات والتهديدات الماثلة، وتحقيق تطلّعات الشعوب العربية من العمل العربي المشترك.
وكانت لوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس البرلمان العربي تركّزت حول الأوضاع والقضايا العربية وكذلك علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وجدّد الوزير التعبير عن ترحيب تونس بأشقائها العرب في القمة العربية الثلاثين واجتماعاتها التحضيرية، مبرزا الاستعدادات الجارية لتوفير كلّ ظروف النجاح لهذا الاستحقاق العربي الهام، مؤكّدا الحرص على أن تكون هذه القمّة قمّة التضامن والوفاق لإعطاء الدفع اللازم للعمل العربي المشترك والنهوض بأوضاع المنطقة وتعزيز أمنها واستقرارها.
مشاركة
الرجوع