اعتقل في سن 13 والآن يواجه عقوبة الإعدام : مرتجى قريريص أصغر معتقل سياسي في السعودية

كشف تقرير نشرت "سي آن آن" عن قصة الفتى مرتجى قريريص الذي يعتبر يعتبر أصغر "معتقل سياسي" في السعودية ويتهدده خطر الإعدام، في اطار حملة عالمية تم اطلاقها لانقاذ حياته. وقد اعتقل مرتجى في سن 13 بتهمة المشاركة في مظاهرات.
وعرض تقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، قصة الفتى السعودي مرتجى، ضمن حملة عالمية لإنقاذه من الموت، مع أطفال آخرين ينتمون إلى الأقلية الشيعية يتم اعتقالهم وتعذيبهم وتهديد حياتهم في السعودية. ولد مرتجى القريريص في 24 أكتوبر 2000، وهو معتقل منذ خمس سنوات، وأيضا والده وشقيقه، كما قتلت قوات الأمن السعودية شقيقه البكر خلال احتجاجات سابقة، وهو مهدد حالياً بفقدان حياته بتهم وجهت إليه محكمة الإرهاب، بينها الانضمام إلى مجموعة إرهابية، وتهديد الأمن والنظام السعودي.
في 2011، حين كان عمره 10 سنوات فقط، شارك مرتجى مع مجموعة من أقرانه في مسيرة بالدراجات الهوائية ضمن احتجاجات تطالب بحقوق الإنسان في بلدة "العوامية" بالمنطقة الشرقية في السعودية.
وفي 20 سبتمبر 2014، وحينما كان يبلغ من العمر 13 سنة، اعتقلته سلطات الحدود السعودية خلال توجهه مع عائلته إلى البحرين، ثم تم إرساله لسجن دار الملاحظة في الدمام المخصص للأحداث، ووضعه المحققون في زنزانة انفرادية لمدة شهر، وتعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة.
كانت التحقيقات معه حول تهم من بينها المشاركة في التظاهرات، والمشاركة في تشييع قتلى الاحتجاجات، وبينهم شقيقه البكر علي، الذي قتل في الاحتجاجات في 23 ديسمبر 2011. في 5 ماي 2017، وعلى الرغم من أنه كان يبلغ حينها 17 سنة، تم نقل مرتجى إلى سجن مباحث الدمام المعروف بممارسة التعذيب وفق تقارير حقوقية ، ولم يصدر بحقه حكم حتى الآن، لكن النيابة العامة السعودية تطالب حالياً بتطبيق حدّ الحرابة عليه، ما يعني إعدامه.