الخارجية : تونس ستواصل الاستعداد بنفس العزيمة لإنجاح قمة الفرنكوفونية

أكدت الخارجية في بيان لها أن تونس عبرت في عديد المناسبات عن جاهزيتها التامة لاحتضان القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة خلال هذه السنة، حيث بذلت جهودا استثنائية على مستوى الاعداد المادي واللوجستي والبنية التحتية لضمان كل مقومات النجاح لهذا الاستحقاق الدولي الهام.

و أكدت الخارجية أن تونس شرعت في بلورة مضامين القمة ومخرجاتها واقتراح ذلك على الدول الأعضاء للتداول في شأنها وفقا للمحاورالمتفق عليها ولاسيما موضوعها الرئيسي "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني".
وذكرت الوزارة في بيانها بمشاركة تونس يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 في أشغال المجلس الدائم للفرنكفونية بباريس الذي كان مناسبة للوقوف على التقدم الكبير في مسار الإعداد وتبادل الآراء والمقترحات حول مجمل المواضيع، حيث أفضت المشاورات التي ساندت خلالها العديد من الدول الموقف التونسي إلى الاقتراح بالإجماع تنظيم الدورة 18 للفرنكفونية في تونس خلال سنة 2022 على أن يكون حضوريا وفي جزيرة جربة.
كما تم الاتفاق على ذلك سابقا، خاصة وأن عددا هاما من البلدان عبرت عن ثقتها الكاملة في قدرة تونس على احتضان هذا الحدث العالمي وأكدت مشاركتها على مستوى رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية.
و أكدت الخارجية أن الوفود المتدخلة ثمنت في هذا الاجتماع التطورات الإيجابية التي شهدتها بلادنا وخاصة على إثر الإعلان عن حكومة جديدة تترأسها امرأة لأول مرة في العالم العربي.
وتقدمت بالشكر لكل الدول التي ساندت تونس والسلطات المحلية والجهوية وكافة أطياف المجتمع المدني على الجهود الكبيرة المبذولة،مجددة التزام تونس بمواصلة الاستعداد بنفس العزيمة من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدولي الذي سينعكس بصفة إيجابية على صورة تونس على الصعيد الاقليمي والدولي.