• أخبار
  • وطنية
  • 2021/01/14 13:42

الدراسات العلمية لم تثبت أن مرضى الصرع من الفئات الهشة الأكثر عرضة للاصابة بكوفيد 19

الدراسات العلمية لم تثبت أن مرضى الصرع من الفئات الهشة الأكثر عرضة للاصابة بكوفيد 19
 لم تثبت الدراسات العلمية أن مرضى الصرع من الفئات الهشة الاكثر عرضة للاصابة بمرض كوفيد 19 رغم انهم يتأثرون سلبا أكثر من غيرهم في حالة الاصابة بهذا الفيروس، من خلال تسبب ارتفاع درجات الحرارة في تزايد وتيرة نوبات الصرع، وفق ما أفادت به رئيسة جمعية "التفاؤل" للاطفال والمراهقين المرضى بالصرع، سنية بليبش.
وأشارت بليبش، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إلى أن تفاعل الادوية المعالجة للصرع والادوية التي يتم وصفها في حال الاصابة بمرض كوفيد 19 يؤدي مباشرة إلى أضرار صحية متنوعة على مريض الصرع الحامل لفيروس كورونا، مبينة أن مرض الصرع هو مرض عصبي يظهر في شكل نوبات عصبية ناتجة عن نشاط دماغي غير عادي.
مرضى الصرع يعانون صعوبات في الحصول على أدويتهم خلال فترة الحجر 
وذكرت بأن مرضى الصرع واجهوا خلال فترة الحجر الصحي الشامل التي تم إقرارها في مارس 2020 عدّة صعوبات في الحصول على الادوية المعالجة لمرض الصرع، سواء في الصيدليات الخاصة أو صيدليات المستشفيات العمومية اضافة الى تأجيل مواعيدهم في العيادات الخارجية بالمستشفيات العمومية.
وأضافت رئيسة الجمعية ان مرض الصرع تصاحبه عدة اضطرابات على مستوى الذاكرة واضطرابات ذهنية ونفسية وسلوكية، ويمس الاطفال من سن الولادة الى سن 17 سنة وكبار السن في عمر ما فوق 65 سنة.وتعد تونس نحو 40 ألف مريض بالصرع (7 حالات على ألف ساكن)، رغم غياب احصائيات غير محينة، حسب بليبش التي ذكرت أن أكثر من نصف المصابين في تونس لا يتعدى سنهم 17 سنة.
وأشارت الى أن ما بين 30 و60 بالمائة من المصابين بالمرض تظهر لديهم أعراض القلق والاكتئاب، مفسرة أن نوبات الصرع تمس مناطق بالدماغ مسؤولة عن الانفعالات وقد تظهر على المريض نوبات بكاء أو ضحك غير مبررين.
مريض الصرع وصعوبات التأقلم
ويعتبر مرض الصرع، وفق رئيسة الجمعية، مرضا اجتماعيا باعتبار أن المصاب به يعاني من الوصم والافكار المغلوطة من قبل افراد المجتمع التي ترافق المريض ففي كثير من الاحيان يخجل المريض من نوبات الصرع التي تصيبه خاصة عندما تقع له ضمن مجموعة من الاشخاص.
وترافق المريض عدة حالات كالانكماش والخجل والانطواء التي تؤثر على حالته النفسية، فضلا عن التعاطي السلبي للعائلة مع المرض ويظهر ذلك من خلال عزله عن الانشطة الاجتماعية، على غرار الانشطة الرياضية أو الثقافية أو الفكرية خوفا عليه من الوصم، حسب رئيسة الجمعية.
وأعلنت، في ذات السياق، أن أكثر من 50 بالمائة من مرضى الصرع لديهم صعوبات مدرسية تتمثل في صعوبة الادماج الاجتماعي وصعوبات في التعلم، كما يؤثر بطريقة مباشرة على الانقطاع عن التعليم.
مشاركة
الرجوع