• أخبار
  • وطنية
  • 2020/05/30 19:29

تونسيّة في الصّفوف الأماميّة ضمن بعثة أممية في الكونغو.. تعرّف عليها

تونسيّة في الصّفوف الأماميّة ضمن بعثة أممية في الكونغو.. تعرّف عليها
نشر موقع الأمم المتحدة الإخباري تقريرا قدم من خلاله تجربة الضابطة التونسية سونيا المالكي المتخرّجة برتبة محافظة شرطة ورئيسة قسم شرطة في تونس، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لحفظ السلام.
وأجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا مع الضابطة التونسية، التي التحقت ببعثة مونوسكو أكتوبر 2015 وهي تعمل حاليا قائدة فصيل بشرطة الأمم المتحدة في كانانغا بجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تساهم تونس بأفراد عسكريين وشرطة في خمس عمليات حفظ سلام أممية.
أم لطفل
وكشفت الضابطة التونسية أن قرار الالتحاق كان صعبا خاصة وانها طفلها كان كان عمره 6 أشهر لحظة التحاقها بالبعثة، ويبلغ حاليا 5 سنوات. وشجعها زوجها وعائلتها على الالتحاق بهذه المهمّة ببعثة مونوسكو.
وأوضحت أنه في 2015 تم فتح فرص للالتحاق بقوات الأمم المتحدة وشاركت مع جملة من زملائها في اجراء مجموعة من الاختبارات وبعد إكمال الاختبارات بنجاح تم انتدابها للعمل ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي البداية لم تكن لدي فكرة عن الأمم المتحدة، وفق تعبيرها. بعد الالتحاق، تم تعيينها منسقة معنية بحماية الأطفال في قطاع كنشاسا.
وقد أتاحت لها هذه التجربة بأن تكون قريبة من الأطفال وفهم التوجهات العالمية لحماية الأطفال ودور الأمم المتحدة في ذلك.
تجربة متواصلة
بعد ذلك بعام تمت ترقيتها وأصبحت مديرة لقطاع كنشاسا وتصادف ذلك مع فترة صعبة في الكونغو وهي الانتخابات وكانت فترة مليئة بالضغوطات والأحداث السياسية.
وعملت لسنتين ونصف في هذه الوظيفة ثم عودتها إلى تونس. وبعد إعادة إلحاقها مجددا عدت إلى العمل في البعثة في فيفري 2019 حيث تم تعيينها مديرة لقطاع كاليمي حيث أمضت عاما واحدا. وحاليا هي موجودة في كانانغا في اطار مهمتها الأممية لحفظ السلام.
ويعمل نحو 9000 من ضباط شرطة الأمم المتحدة من 78 دولة على تعزيز السلام والأمن الدوليين يوميا من خلال دعم البلدان في حالات الصراع وما بعد الصراع والأزمات.
وتتمثل مهامهم في بناء السلام من خلال القيام بدوريات في المجتمعات المحلية، وتقديم المشورة لخدمات الشرطة المحلية، وزيادة الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واستعادة وتعزيز السلامة العامة وسيادة القانون.


مشاركة
الرجوع