- أخبار
- مجتمع
- 2019/02/05 14:30
حقائق صادمة حول 'معسكر الرڨاب'
كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجّار بالبشر خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم بتونس العاصمة، عن تفاصيل ما تمّت معاينته في المدرسة القرآنية بالرڨاب.
و أكدّت رئيسة الهيئة "روضة العبيدي"، أنّ الأطفال تعرضوا لشتّى أنواع التعذيب، حيث أجبروا على تناول مواد غذائية منتهية الصلوحية بلغت إلى حدّ وجود الديدان في بعضها و ذلك في إطار تدريب الأطفال على ما يُسمّى ب"جهاد النفس".
و بيّنت العبيدي أنّ إجراء الفحوصات الطبيبة التي أجريت على الأطفال أثبتت إصابة عدد منهم بأمراض مزمنة منها صعوبات في التنفس "الفدّة' أو أمراض القلب أو أمراض نفسية كانوا يتعاطون أدوية لمعالجتها، لكن تم منعهم من تناول أدويتهم و إجبارهم على التداوي بـ"الرقية الشرعية"، فيما تعرض عدد آخر من الأطفال إلى الإصابة ب"الجرب" و "القمل" نتيجة الوضعية المزرية التي كانوا يقيمون بها داخل "المدرسة القرآنية".
في المقابل بيّنت "العبيدي" أنّ "صاحب الجمعية" كان يعيش حياة البذخ و الترف في منزله، حيث جهّز منزله بوسائل الترفيه لأطفاله على غرار اللُعب و الحواسيب المحمولة، في حين منع مشاهدة التلفاز على أطفال "المدرسة القرآنية"، بل و منعهم حتى من استعمال الطاولات و الكراسي و أجبرهم على الجلوس في "وضعية القرفصاء" على الأرض.
اغتصاب و ضرب بالـ"كَاوَتِشُو"..
و في مواصلة للحقائق الصادمة، كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجّار بالبشر "روضة العبيدي" أنّ التقارير الطبيّة و الفحوصات الشرجية التي شملت 5 أطفال فقط من جملة 42 طفلا، أثبتت تعرّض طفليْن للاغتصاب.
و أضافت "العبيدي" أنّ الأطفال تعرّضوا أيْضا للضرب المُبرح على مستوى الأقدام "الفلقة" وهو ماجعل البعض منهم يعانون من صعوبات في المشي، مضيفة أنّ التعذيب وَصَل إلى حدّ ضرب الأطفال بالـ"كَاوَتِشُو" لإجبارهم على النهُوض باكرا للصلاة، مشيرة إلى أنّ الوضعية النفسية للأطفال حرجة جدّا حسب تعبيرها.
و بيّنت العبيدي أنّ إجراء الفحوصات الطبيبة التي أجريت على الأطفال أثبتت إصابة عدد منهم بأمراض مزمنة منها صعوبات في التنفس "الفدّة' أو أمراض القلب أو أمراض نفسية كانوا يتعاطون أدوية لمعالجتها، لكن تم منعهم من تناول أدويتهم و إجبارهم على التداوي بـ"الرقية الشرعية"، فيما تعرض عدد آخر من الأطفال إلى الإصابة ب"الجرب" و "القمل" نتيجة الوضعية المزرية التي كانوا يقيمون بها داخل "المدرسة القرآنية".
في المقابل بيّنت "العبيدي" أنّ "صاحب الجمعية" كان يعيش حياة البذخ و الترف في منزله، حيث جهّز منزله بوسائل الترفيه لأطفاله على غرار اللُعب و الحواسيب المحمولة، في حين منع مشاهدة التلفاز على أطفال "المدرسة القرآنية"، بل و منعهم حتى من استعمال الطاولات و الكراسي و أجبرهم على الجلوس في "وضعية القرفصاء" على الأرض.
اغتصاب و ضرب بالـ"كَاوَتِشُو"..
و في مواصلة للحقائق الصادمة، كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجّار بالبشر "روضة العبيدي" أنّ التقارير الطبيّة و الفحوصات الشرجية التي شملت 5 أطفال فقط من جملة 42 طفلا، أثبتت تعرّض طفليْن للاغتصاب.
و أضافت "العبيدي" أنّ الأطفال تعرّضوا أيْضا للضرب المُبرح على مستوى الأقدام "الفلقة" وهو ماجعل البعض منهم يعانون من صعوبات في المشي، مضيفة أنّ التعذيب وَصَل إلى حدّ ضرب الأطفال بالـ"كَاوَتِشُو" لإجبارهم على النهُوض باكرا للصلاة، مشيرة إلى أنّ الوضعية النفسية للأطفال حرجة جدّا حسب تعبيرها.
