• أخبار
  • دولية
  • 2019/12/08 12:24

زعيمة بورما تمثل أمام محكمة العدل الدولية في قضية مسلمي الروهينغا

زعيمة بورما تمثل أمام محكمة العدل الدولية في قضية مسلمي الروهينغا
غادرت زعيمة ميانمار أونغ سان سوي كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بلادها اليوم الأحد متوجهة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي للدفاع عن بلادها في مواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية لأقلية الروهينغا المسلمة.
وظهرت زعيمة ميانمار في صورة وهي تبتسم لدى دخولها مطار العاصمة نايبيداو محاطة بعدد من المسؤولين وذلك بعد يوم من تجمع الآلاف في المدينة للتعبير عن دعمهم لها.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات خلال الأسبوع على أن تعقد جلسات المحكمة من العاشر وحتى الثاني عشر من ديسمبر.
وتوجه العشرات من أنصار سو كي أيضا إلى لاهاي في هولندا للوقوف بجانبها وتشجيعها.
وقال تين أونغ تيين، وهو من منظمي جولات التأييد، في تصريحات لرويترز بالمطار "أؤمن بالأم سو وأحبها. أريد أن يعرف العالم الحقيقة. لقد عانت البلاد كثيرا بسبب الأخبار الكاذبة".
وكانت غامبيا، وهي دولة صغيرة تسكنها أغلبية مسلمة في غرب أفريقيا، قد أقامت دعوى في نوفمبر تتهم فيها ميانمار ذات الأغلبية البوذية بارتكاب الإبادة الجماعية بحق أقلية الروهينغا المسلمة.
والإبادة الجماعية هي أخطر الجرائم الدولية.
وخلال الجلسات التي ستعقد على مدى ثلاثة أيام ستطلب غامبيا من لجنة قضاة الأمم المتحدة المؤلفة من 16 عضوا اتخاذ "تدابير مؤقتة" لحماية الروهينغا قبل النظر في القضية بشكل كامل.
وفر أكثر من 730 ألفا من الروهينغا المسلمين من ميانمار بعد حملة وحشية نفذها الجيش وقالت الأمم المتحدة إنها تمت "بنية الإبادة الجماعية" وشملت عمليات قتل جماعي واغتصاب.
ورغم الإدانة الدولية للحملة فإن سو كي لا تزال تحظى بشعبية طاغية في بلادها.
وكانت حكومة ميانمار قد دافعت عن الحملة التي قادها الجيش بوصفها رد فعل مشروع على الهجمات التي نفذها مسلحون من الروهينغا.
وكالات
مشاركة
الرجوع