• أخبار
  • مجتمع
  • 2018/07/12 10:32

طفل تعرّض للاغتصاب والحرق : تشوهات جسدية ونفسية تنتظر مساعدات لإزالة آثارها

طفل تعرّض للاغتصاب والحرق : تشوهات جسدية ونفسية تنتظر مساعدات لإزالة آثارها
أكدت مندوبة حماية الطفولة بباجة، هالة جبارة، اليوم الخميس، أهمية توفير العلاج اللازم لطفل تعرّض للاغتصاب والحرق السنة الماضية من طرف مجرم خطير، حُكم عليه بالإعدام شنقا مؤخرا.
وأوضحت في مداخلة هاتفية مع "صباح الورد" على "الجوهرة أف أم" أن هذا الطفل الضحية أصبح يعاني من تشوهات جسدية ونفسية إثر جريمة بشعة تعرض اليها في جانفي من العام الماضي في باجة، مشيرة إلى ان انعكاسات هذه الجريمة امتدت حتى إلى أسرته محدود الدخل.
وتابعت أن السلطات وفّرت للطفل الرعاية النفسية إلى جانب أسرته غير القادرة على توفير نفقات علاج الطفل من آثار التشوهات الجسدية التي تعرّض اليها بسبب اضرام المعتدي النار في جسده بعد اغتصابه في محاولة لقتله والتخلص من آثار جريمته الشنيعة.
وأضافت أن تكاليف عملية التجميل لإزالة الحروق باهظة الثمن كما أن الصناديق الاجتماعية لا تتكفل بمثل هذه العمليات، مشيرة إلى أن بعض المنظمات بادرت بالمساعدة لكن هذه المساعدات تبقى محدودة جدا بالنظر إلى كلفة العملية.
وشدّدت على أهمية مساعدة هذا الطفل الصغير لإخراجه من هذه المعاناة الانسانية الصعبة، التي باقية راسخة في جسده من خلال التشوهات وفي نفسه بعد اغتصابه.
وأشارت في ذات الصدد إلى أهمية مغادرة أسرته الحي الذي تقيم به حاليا لأن كل تفاصيله تذكر الطفل بما تعرّض اليه منذ سنة تقريبا، خاصة بعد عودة الطفل الضحية من جديد إلى مدرسته التي من أمامها تم اختطافه قبل اغتصابه وحرقه.


مشاركة
الرجوع