• أخبار
  • دولية
  • 2019/03/15 08:48

غارات جوية على غزة بعد إطلاق صاروخين على تل أبيب

غارات جوية على غزة بعد إطلاق صاروخين على تل أبيب
قصف الطيران الإسرائيلي منشآت لحماس في قطاع غزة اليوم الجمعة بعد ساعات من إطلاق صاروخين من القطاع على تل أبيب في أول هجوم من نوعه منذ حرب عام 2014.
ولم ترد تقارير على الفور عن سقوط قتلى أو جرحى في الضربات الجوية التي استهدفت ستة مبان تستخدمها قوات الأمن التابعة للحركة وتم إخلاؤها كإجراء احترازي.وقال شهود إن انفجارات قوية نتيجة الضربات الجوية هزت المباني في غزة وأضاءت السماء فوق المواقع التي قصفت.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم ما وصفها "بمواقع إرهابية" في غزة. وفي مؤشر محتمل على مزيد من التصعيد قال إن صفارات التحذير من الصواريخ دوت في مناطق إسرائيلية قرب حدود غزة.ودوت صفارات الإنذار شمالا ليلة امس الخميس في تل أبيب العاصمة التجارية لإسرائيل بسبب ما وصفهما الجيش بأنهما صاروخان طويلي مدى أطلقا من غزة.ولم يسفر إطلاق الصاروخين عن سقوط قتلى أو جرحى.
وسمع دوي انفجارات في تل أبيب وقال شهود إن صواريخ اعتراضية انطلقت من نظام القبة الحديدة للدفاع الصاروخي وانفجرت فيما نفى الجيش قال إسقاط صواريخ.وقال المتحدث العسكري رونين مانليس لراديو إسرائيل "كانت هذه مفاجأة فعلا".وأضاف خلال هذه المقابلة أن إسرائيل لا تعلم بعد بالجهة التي أطلقت الصاروخين.
لكن متحدثا عسكريا إسرائيليا آخر حمل حماس المسؤولية اليوم الجمعة.
و زعم اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي "حماس أطلقت الصاروخين على تل أبيب ليل أمس".ونفت حماس مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات مع وسطاء مصريين بشأن تهدئة طويلة الأجل مع إسرائيل.
كما نفت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية إطلاق أي صواريخ.وأصدرت الولايات المتحدة بيانا لدعم إسرائيل بعد التطورات التي حدثت يومي الخميس والجمعة. وقال جيسون جرينبلات مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط "ما زالت حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية في غزة مستمرة في خذلان شعبها يوما بعد يوم وتجر غزة إلى أسفل من خلال اختيار العنف دوما". وأضاف "هذا الأسلوب لن ينجح أبدا. أبدا".
وطالب نفتالي بينيت عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر، الذي يسعى للفوز مع رئيس الوزراء بأصوات اليمينيين في الانتخابات القريبة، باغتيال قادة حماس.
وأضاف "حان الوقت لهزيمة حماس للمرة الأخيرة".و واجه نتنياهو ضغوطا من المعارضة المنتمية ليسار الوسط التي قال أبرز مرشحيها الجنرال السابق بيني جانتز إن "العمل الشرس والعنيف وحده هو الذي سيعيد الردع الذي تلاشى" في عهد رئيس الوزراء.
وكالات
مشاركة
الرجوع