• أخبار
  • دولية
  • 2020/10/17 23:35

فرنسا: "تكريم وطني" الأربعاء للأستاذ الذي قُطع رأسه

فرنسا:
أعلن قصر الإليزيه اليوم السبت، أنه تقرر إقامة تكريم وطني يوم الأربعاء 21 أكتوبر الحالي للأستاذ الذي قتل بقطع الرأس في اعتداء قرب العاصمة باريس.
وتواصل الشرطة الفرنسية تحقيقاتها في الهجوم الذي اعتبره الرئيس إيمانويل ماكرون "إرهابيا"، حيث أوقفت 9 أشخاص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي.
وكان الضحية عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته، ما أثار جدلا حادا في صفوف أوليائهم، حسب تصريح أحدهم لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر رئيس نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، جان فرانسوا ريكار، أن الشاب البالغ 18 عاما الذي قتل مدرس تاريخ أمام مدرسة كان يعمل بها، نشر اعترافا في "تويتر"، حول نيته ارتكاب الجريمة.
وقال ريكارد، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، إن الشاب الذي قطع رأس المدرس تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يحددوا له ضحيته.
وأوضح ريكارد أنه تم العثور على صورة لجسد المدرس نشرها المهاجم عبر "تويتر" مرفقة برسالة يقر فيها بقتله على هاتف بجوار جثته بعدما قضت عليه الشرطة، وأضاف أن الحساب يخص المهاجم. وسارع موقع "تويتر" بحذف المنشور وقال إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة.
وأضاف المدعي الفرنسي أن المهاجم، وهو من أصل شيشاني، كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات، كما ذكر أن الشرطة تحتجز 9 أشخاص لصلتهم بالهجوم.
وفي جريمة صدمت فرنسا، قتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس،أمس الجمعة، معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.
وكالات
مشاركة
الرجوع