• أخبار
  • مقال رأي
  • 2020/03/31 13:39

التيجاني الحداد يكتب : "حامد القروي رحل.. لكن أعماله ستبقى"

التيجاني الحداد يكتب :
رثى التيجاني الحداد، صديقه الوزير الأول الأسبق الراحل حامد القروي، الذي وافته المنية الجمعة الماضي، وعدّد من خلال نص تأبين كتبه باللغة الفرنسية مناقب الراحل وخصاله.
وقال إنه من المنتظر أن يتم لاحقا تنظيم موكب عزاء يليق بمقام المناضل ورجل الدولة الرّاحل حامد القروي بعد الخروج من أزمة كورونا حيث خيّرت عائلة الراحل تأجيل هذا الموكب لضمان سلامة المعزّين.
واعتبر في نص رثاء، أنه فقد صهره وصديقه المقرّب حيث عرف الراحل منذ أكثر من 50 عاما، وجمعتهما من وقتها علاقة صداقة وثيقة وصادقة دون اعتبار العلاقات العائلية ورحلات الصيد التي تذكّر تفاصيلها.
واعتبر الراحل حامد القروي أحد رواد النّضال الوطني منذ بداية شبابه حيث بدأ نضاله في صفوف الكشافة التونسية والحزب الحر الدستوري مع الزعيم الحبيب بورقيبة.
كما بادر في فرنسا أثناء دراسته الطب بتأسيس أول خليّة دستورية وساند عن قرب الزعيم بورقيبة في منفاه بفرنسا كما اطلق حملة تحسيسية بكل المدن الفرنسية للمطالبة باستقلال تونس.
وذكر انه عند رجوعه الى الوطن انشغل الراحل بالطب والرياضة ومكافحة مرض السل كما ترأس بلدية سوسة وفريق النجم الرياضي الساحلي العريق.
وأكد انه طوال مسيرته النضالية والسياسية تمسك بمبدأ "السياسة اخلاق او لا تكون". كما ادلى بشهادة حول مدى  ألم الراحل وحزنه من التهميش الذي طال "الدساترة" بعد 2011، مذكرا بكلمته الشهيرة في نداء توجه به الى الدساترة "ارفعوا راسكم".
واختزل التيجاني حداد مناقب الراحل حامد القروي ومناقبه في عدد من الخصال والثوابت تتمثل في الصدق والشرف والرّفعة والطيبة والانضباط والدقة والايثار والتواضع واحترام الاخر وغيرها من الخصال الانسانية التي كانت ميثاق الراحل ونهجه في الحياة. معلقا بالقول: "سي حامد رحل.. لكن أعماله ستبقى".
مشاركة
الرجوع