حادثة الصّفعة: أولى اعترافات المتّهم بضرب الرّئيس ماكرون

مثل المتّهم بصفع الرّئيس الفرنسي ماكرون، داميان ت.، البالغ من العمر 28 عاماً، أمام المحكمة، وفقاً لنظام "المثول الفوري" الذي يضمن تسريع إجراءات المحاكمة ولا سيّما في حالات الجنح المتلبّس بها.

وخلال جلسة الاستماع، عرّف داميان ت. عن نفسه بأنّ "لديه شريكة حياة، بدون أطفال، بدون مهنة" وأقرّ بأنّه "وجّه ضربة إلى رئيس الدولة وتلفّظ بكلمات تندّد بسياسته".

كما قال المتّهم خلال استجوابه إنّه قريب من "حراك السترات الصفراء"، الحركة الاحتجاجية غير الحزبية، وإنّه يشاطر "معتقدات سياسية تقليدية لليمين أو اليمين المتطرف" من دون أن يكون له أي انتماء حزبي أو حركي.

وأضاف داميان ت. خلال الاستجواب، إنّه "تصرّف بالفطرة ومن دون تفكير للتعبير عن عدم رضاه".

وفي هذا الإطار، أكّد المدّعي العام أنّ النيابة العامّة قرّرت تمديد فترة حبس المتّهم ورفيقه، الذي تقرّر بعدما وجّهت إليهما تهم تتعلّق بممارسة "أعمال عنف، لم تتسبّب بعجز، ضدّ شخص يتولّى سلطة عامة" و"من أجل مواصلة عمليات التحقّق".

ووفقاً للمدّعي العام فإنّ كليهما "غير معروف لأجهزة القضاء أو الاستخبارات"، لكنّهما عضوين في جمعيات محلّية "تعنى بفنون الدفاع عن النفس، وبالعصور الوسطى، وبعالم المانغا"، القصص المصوّرة اليابانية.

وللتّذكير، كانت قوّات الأمن ألقت القبض في الحال على هذين الرّجلين المقيمين في سان فالييه شمالي فالنس، بعد أن عمد أحدهما إلى صفع الرئيس الفرنسي ماكرون وقام الآخر بتصوير الحادثة.