- أخبار
- وطنية
- 2025/02/01 13:17
أبرز السبل لتجنّب خطر الإصابة بالسرطان
شدّد أخصائيون في التغذية والطب، اليوم السبت، خلال يوم تحسيسي نظمته مدينة العلوم بالشراكة مع وزارة الصحة، حول دور التغذية في الوقاية من السرطان، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السرطان الموافق ليوم 4 فيفري من كل سنة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وصحي والابتعاد عن التدخين من أجل تجنب خطر الإصابة بمختلف أنواع السرطانات.
وبينت رئيسة قسم التكوين والإعلام بالمعهد الوطني زهير القلال للتغذية والتكنولوجيا الغذائية، شيراز باجي، في هذا الصدد، أن التغذية السليمة والمتوازنة تلعب دورا محوريا في تعزيز مناعة جسم المريض الذي يعاني من سوء التغذية عند فترة العلاج، مشيرة الى أن 40 بالمائة من الأمراض السرطانية تتسبب في نقص التغذية، وهو ما يعزّز ظهور إلتهابات وأمراض تهاجم الجهاز المناعي وتجعل تفاعل الجسم مع العلاج الكيميائي أو التدخل الحراجي ضعيفا.
وشدّدت على أهمية تقييم نقص التغذية لدى مريض السرطان من خلال عدة مؤشرات على غرار الوزن و الكتلة العضلية و الكتلة الدهنية و كتلة الماء و تدخل أخصائيو التغذية لإرشاد المريض من أجل اتباع نظام غذائي متوازن يتماشى مع حالته الصحية.
وأفادت أن النظام الغذائي الصحي للوقاية الأولية من الإصابة بمرض السرطان أو عند مرحلة العلاج، يعتمد بالخصوص، على الحوت الأزرق والغلال والخضر والألبان المخمرة وعدم تناول الكثير من اللحوم الحمراء مقابل الإكثار من شرب الماء والابتعاد عن الأغذية المصنعة والغنية بالسكر والدهون. وأشارت شيراز باجي إلى أن الحمية المتوسطية التي تعود الى الأجداد في بلدان البحر الأبيض المتوسط على غرار تونس، هي حمية صحية تحمي من الإصابة من الامراض المزمنة والأمراض السرطانية شريطة ألا يتم الاعتماد فيها على المأكولات الدهنية والمقلية.
من جهتها أكدت الأستاذة المبرزة المحاضرة بكلية الطب بتونس والطبيبة المختصة في أمراض الرئة بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، حنان الصمادحي، أن التدخين يُعدّ أهم عامل متسبب في الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة الذي يعتبر السبب الرئيسي لوفاة الرجال المدخنين وثالث سرطان تصاب به المرأة فضلا عن تسبب التدخين في سرطان الحلق وسرطان اللسان والمثانة. ودعت إلى التقصي المبكر لسرطان الثدي عند ظهور أعراض الكحة المتواصلة وفقدان الشهية والتعب الدائم وفقدان الوزن، والتوجه في هذه الحالة إلى طبيب العائلة أو مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة لافتة الى أن التقصي المبكر أثبت فعاليته ونجاعته لمكافحة سرطان الثدي، الى جانب التشجيع على نشر الوعي والتحسيس بالتقصي المبكر لكل السرطانات حتى يكون العلاج ممكنا وغير باهض.
ولفتت الى أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة لكل الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين حتى وإن كان مدمنا لسنوات طويلة، مؤكدة أنه فور الإقلاع عن التدخين تتم ملاحظة تغييرات في الجسم على غرار تحسن جودة التنفس وخلايا الرئة إضافة إلى تقليص الخطر الإصابة بسرطان الرئة. وأشارت الى أن السجائر الالكترونية والتبغ المسخن لا يمكن أن تكون حلا للإقلاع عن التدخين، فهي أيضا تحتوي على مواد سامة من بينها مادة النيكوتين، معتبرة أنها مجرد بدائل أخرى للسيجارة يتم استعمالها لتعزيز ثقافة الاستهلاك.
وحذّرت الاخصائية من التدخين السلبي والهواء الذي يستنشقه اللامدخن لإحتوائه على مواد سامة من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، وفق ما أثبتته الدراسات العلمية. وبالنسبة للجانب الجراحي الوقائي، بينت الأستاذة الطبيبة المحاضرة في جراحة الأورام بمعهد صالح عزيز بتونس، ألفة جعيدان، أن الجراحة تلعب دورا هاما للوقاية بنسبة 90 بالمائة من الإصابة بـ3 سرطانات وهي سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان قولون بداية من 40 سنة، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر وراثية للإصابة بالسرطان.
وأوضحت أن الجراحة تبقى الحل الأنسب بالنسبة لهؤلاء الأشخاص من أجل الوقاية والتخلص من التوتر الدائم والخوف من الإصابة بالسرطان، مشيرة الى أن السرطانات الوراثية تمس شريحة صغيرة من مرضى السرطان بنسبة تتراوح بين 5 و10 بالمائة. ولفتت الى أن تونس سجلت خلال سنة 2023 أكثر من 22 ألف إصابة جديدة بمرض السرطان.
يذكر أن هذا اليوم التحسيسي، نظمته مدينة العلوم ضمن برنامجها السنوي، بالشراكة مع المعهد الوطني للتغذية والتكنولوجيا الغذائية ومنظمة الكشافة التونسية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وتضمّن سلسلة من المحاضرات العلمية حول مرض السرطان وتحديد مختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ورفع الوعي وأهمية الوقاية. كما تم تنظيم ورشات توعوية تفاعلية تهدف إلى تعزيز سبل الوقاية من بينها ورشة حول دور الغذاء المتوازن في الوقاية من السرطان وورشة حول فك رموز الملصقات الغذائية وورشة للتقصي الذاتي لسرطان الثدي.
الرجوع وأفادت أن النظام الغذائي الصحي للوقاية الأولية من الإصابة بمرض السرطان أو عند مرحلة العلاج، يعتمد بالخصوص، على الحوت الأزرق والغلال والخضر والألبان المخمرة وعدم تناول الكثير من اللحوم الحمراء مقابل الإكثار من شرب الماء والابتعاد عن الأغذية المصنعة والغنية بالسكر والدهون. وأشارت شيراز باجي إلى أن الحمية المتوسطية التي تعود الى الأجداد في بلدان البحر الأبيض المتوسط على غرار تونس، هي حمية صحية تحمي من الإصابة من الامراض المزمنة والأمراض السرطانية شريطة ألا يتم الاعتماد فيها على المأكولات الدهنية والمقلية.
من جهتها أكدت الأستاذة المبرزة المحاضرة بكلية الطب بتونس والطبيبة المختصة في أمراض الرئة بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، حنان الصمادحي، أن التدخين يُعدّ أهم عامل متسبب في الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة الذي يعتبر السبب الرئيسي لوفاة الرجال المدخنين وثالث سرطان تصاب به المرأة فضلا عن تسبب التدخين في سرطان الحلق وسرطان اللسان والمثانة. ودعت إلى التقصي المبكر لسرطان الثدي عند ظهور أعراض الكحة المتواصلة وفقدان الشهية والتعب الدائم وفقدان الوزن، والتوجه في هذه الحالة إلى طبيب العائلة أو مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة لافتة الى أن التقصي المبكر أثبت فعاليته ونجاعته لمكافحة سرطان الثدي، الى جانب التشجيع على نشر الوعي والتحسيس بالتقصي المبكر لكل السرطانات حتى يكون العلاج ممكنا وغير باهض.
ولفتت الى أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة لكل الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين حتى وإن كان مدمنا لسنوات طويلة، مؤكدة أنه فور الإقلاع عن التدخين تتم ملاحظة تغييرات في الجسم على غرار تحسن جودة التنفس وخلايا الرئة إضافة إلى تقليص الخطر الإصابة بسرطان الرئة. وأشارت الى أن السجائر الالكترونية والتبغ المسخن لا يمكن أن تكون حلا للإقلاع عن التدخين، فهي أيضا تحتوي على مواد سامة من بينها مادة النيكوتين، معتبرة أنها مجرد بدائل أخرى للسيجارة يتم استعمالها لتعزيز ثقافة الاستهلاك.
وحذّرت الاخصائية من التدخين السلبي والهواء الذي يستنشقه اللامدخن لإحتوائه على مواد سامة من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، وفق ما أثبتته الدراسات العلمية. وبالنسبة للجانب الجراحي الوقائي، بينت الأستاذة الطبيبة المحاضرة في جراحة الأورام بمعهد صالح عزيز بتونس، ألفة جعيدان، أن الجراحة تلعب دورا هاما للوقاية بنسبة 90 بالمائة من الإصابة بـ3 سرطانات وهي سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان قولون بداية من 40 سنة، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر وراثية للإصابة بالسرطان.
وأوضحت أن الجراحة تبقى الحل الأنسب بالنسبة لهؤلاء الأشخاص من أجل الوقاية والتخلص من التوتر الدائم والخوف من الإصابة بالسرطان، مشيرة الى أن السرطانات الوراثية تمس شريحة صغيرة من مرضى السرطان بنسبة تتراوح بين 5 و10 بالمائة. ولفتت الى أن تونس سجلت خلال سنة 2023 أكثر من 22 ألف إصابة جديدة بمرض السرطان.
يذكر أن هذا اليوم التحسيسي، نظمته مدينة العلوم ضمن برنامجها السنوي، بالشراكة مع المعهد الوطني للتغذية والتكنولوجيا الغذائية ومنظمة الكشافة التونسية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وتضمّن سلسلة من المحاضرات العلمية حول مرض السرطان وتحديد مختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ورفع الوعي وأهمية الوقاية. كما تم تنظيم ورشات توعوية تفاعلية تهدف إلى تعزيز سبل الوقاية من بينها ورشة حول دور الغذاء المتوازن في الوقاية من السرطان وورشة حول فك رموز الملصقات الغذائية وورشة للتقصي الذاتي لسرطان الثدي.