• أخبار
  • دولية
  • 2019/12/19 08:52

أثارت عاصفة من الجدل : قمة إسلامية في كوالامبور من دون السعوديّة

أثارت عاصفة من الجدل : قمة إسلامية في كوالامبور من دون السعوديّة
انطلقت اليوم  في عاصمة ماليزيا كوالالمبور أشغال قمة إسلامية مصغّرة تتواصل لأربعة أيام فيما تغيب عنها السعودية.
ويشارك قادة عدد من الدول منها تركيا وإيران وقطر في القمة التي تروج لها ماليزيا على أنها تهدف" لمعالجة قضايا قائمة تقض مضجع الأمة الإسلامية كظاهرة الإسلاموفوبيا".
وافتتح القمة اليوم كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بالإضافة إلى رئيس وزراء الدولة المضيفة ماليزيا مهاتير محمد ومسؤولن من دول إسلامية أخرى.
ويحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور على علاقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا.
وقررت السعودية عدم المشاركة لأسباب شرحتها في رسالة اعتذار حيث رأت ان ما تدعو له ماليزيا ليس "المنبر الصحيح " في ظل وجود "منظمة التعاون الإسلامي". وقد أكدت "على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف".
ويفسر محللون موقف السعودية بأنها تخشى من خلق جبهة موازية لمنظمة التعاون والتي تأسست قبل أكثر من خمسة عقود ويقع مقرها في جدة وتضم سبعا وخمسين دولة بينها إيران وتركيا وماليزيا.
وفي اتصال هاتفي الثلاثاء مع مهاتير محمد الرئيس الماليزي رفضت السعودية تعديل موقفها من القمة التي يغيب عنها أيضا باكستان ومصر حيث عدل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قراره في اللحظة الأخيرة، رغم أنه يُعتبر ضمن الداعمين للقمة.
وأثارت القمة الإسلامية المصغرة التي تنطلق في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، اليوم الأربعاء، عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعودية.
وأكد بيان رئيس الوزراء الماليزي على أن "القمة ليست منبراً لمناقشة أمور تتعلق بالدين الإسلامي، وإنما عُقدت خصيصاً لمعالجة حال الأمة المسلم"، لافتا إلى أن "القمة تحاول إطلاق نهج جديد في تعاون الأمة الإسلامية".
وكالات
مشاركة
الرجوع