أخت الشاعر الفلسطيني أشرف فياض تروي تفاصيل حقيقة حكم السعودية على أخيها بالإعدام

روت رائدة فياض شقيقة الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني أشرف فياض وضيفة برنامج بوليتكا لليوم الاثنين 30 نوفمبر 2015 تفاصيل إصدار حكم الإعدام في حق أخيها على يد السلطات السعودية. 

وقالت رائدة إن حكم الإعدام الذي صدر في حق أخيها المسجون منذ عام ونصف في السعودية يأتي نكاية من سعودي تشاجر معه وهو يعمل مخبرا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي تقدم بشكوى ضده يتهمه فيها بالالحاد وسب الذات الالاهية وليس بذريعة إصداره ديوانه الشعري "التعليمات بالداخل" مبينة أنه قد تم اطلاق سراح أخيها في 2013 بعد اعتقاله بيوم واحد نظرا لغياب الأدلة.  
وأضافت رائدة أن السعودي الذي تشاجر مع أخيها هدده بترحيله لأنه معروف أنه فلسطيني من النازحين ولا يحمل الجنسية السعودية. 
وكشفت رائدة أنه تم في 2014 تبرئة أخيها من تهمة الالحاد والحكم عليه ب 4 سنوات سجن و800 جلدة بتعلة
تخزينه صور فنانات تشكيليات لصديقاته اللاتي يشتغلن معه في هاتفه الجوال رغم أنه ليس فيها ما يخدش الحياء.
وأوضحت أخت فياض أن المحكمة السعودية أرجعت حكم الاعدام على أخيها بعد استئنافه الحكم بتعلة أنه مرتد رغم أنه لم يكن هناك أي دليل على هذه التهمة.
وأكدت رائدة أن والدها الذي يقطن في السعودية مع بقية العائلة قد توفي عند سماعه بصدور حكم الاعدام في حق ابنه وذلك بعد أن أصيب بجلطة دماغية رغم أنه لم يكن له أي مشاكل صحية سابقا.
ودعت شقيقة الشاعر أشرف فياض  السلطات السعودية والهيئات والعدل للافراج عن أخيها الذي يقبع في السجون السعودية ظلما مضيفة أن ديوانه يتطرق للقضية الفلسطينية وخالي من أي دعوة للالحاد.
.