- أخبار
- وطنية
- 2018/12/28 13:54
أسعار المساحات الكبرى و"ظاهرة الربح الخلفي" : منظمة ارشاد المستهلك على الخط

أكد رئيس الغرفة النقابية للمساحات الكبرى الهادي بكور في مداخلة له في "بوليتيكا" اليوم الجمعة أن هذا القطاع يعد مساهما رئيسيا في الاقتصاد التونسي بصفته موزعا لكافة المنتجين الموجودين في تونس ويمثل أقصر مسلك توزيع لإيصال المنتوج من المنتج إلى المستهلك حسب قوله.
وأضاف الهادي بكور أنه ولضمان كلفة توزيع أقل يجب الضغط على الأداءات وعدم اقرار ضريبة مشطة إضافة إلى ضرورة الضغط على الأسعار من أجل تدعيم الاستثمار وبالتالي خلق مواطن شغل.
و أوضح رئيس الغرفة النقابية للمساحات الكبرى أن النتيجة الصافية للمساحات الكبرى هي 1 بالمائة ويمكن التحقق منها عن طريق قراءة البيانات المالية الموجودة في البورصة، مضيفا أن النتيجة الصافية في التوزيع في العالم تتراوح بين صفر و2 بالمائة ولذلك فإن النتيجة الصافية للمساحات الكبرى في تونس تعتبر عادية وداخل نطاق المعدل العالمي.
وأضاف أن المنافسة تفرض على المساحات الكبرى أن تكتفي بتلك النتيجة، مؤكدا أن "الربح الخلفي" الذي كانت قد تحدثت عنه منظمة ارشاد المستهلك ليس ربحا صافيا بل هو هامش ربح يقع الاعتماد على جزء كبير منه في خلاص الأجور ومصاريف الانتاج وغيرها.
من جهته أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي ضيف "بوليتيكا" اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2018 أن المساحات التجارية الكبرى أصبحت محركا أساسيا لإرتفاع نسق الأسعار.
وشدد الرياحي على ضرورة التمسك بحملة مقاطعة المساحات التجارية الكبرى إلى حين احترام مبادئ النظام التجاري العام ومن بينها التخلي عن الربح الخلفي للحد من النسق التصاعدي للأسعار وتكريس شفافية التعامل والإشهار وجودة المواد المعروضة ونظام تصريف المواد المدعّمة المخزنة.