أسواق "بيع" البشر في ليبيا تثير غضبا دوليا!

قامت شبكة "سي إن إن"الأميركية بإخفاء كاميرا داخل منزل كبير في ليبيا حوله صاحبه لمقر ل"تجارته" المتمثله في الإتجار بالبشر.

ويقوم صاحب المنزل بجمع افارقة وصلوا ليبيا كلاجئين لبيعهمبالمزاد وصورت الشبكة الأمريكية فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه المنادي لبيع رجلين " قويين يمكنهما العمل في المزرعة " كما يصفهما المنادي. 400.500.600 ليستقر البيع بقيمة 1200 دينار ليبيوقد سجل التحقيق المصور بيع 12 رجلا في بضع دقائق.
ويقول الصحفي في هيئة الإذاعة الكندية الص سيباستيان بوفي إن عشرات آلاف الأفارقة يهربون سنويا من النزاعات أو الأوضاع الاقتصادية المتردية في أوطانهم الأم متوجهين إلى ليبيا على أمل عبور البحر الأبيض المتوسط للجوء إلى إحدى الدول الأوروبية.
لكن تشدد السلطات الأوروبية في ملف اللاجئين، وتشدد شرطة خفر السواحل الليبية في المراقبة، تمنع البواخر من الإبحار وتعيد الساعين للجوء إلى الأراضي الليبية رغما عنهم فيتحولون إلى عبيدا يباعون بالمزاد لعدم امتلاكهم المال".
وعقب التقرير الذي بثته شبكة "سي إن إن" الأميركية قبل أيام تتالت ردود الفعل الغاضبة بعد صدمة الكشف عن وجود "أسواق للعبيد" في ليبيا

وتظاهر أمس السبت نحو 1000  شخص قرب قوس النصر في باريس ضد ما سموه"العبودية" في ليبيا ولبى المتظاهرون نداء الكثير من الجمعيات لا سيما تجمع ضد الاستعباد ومعسكرات الاعتقال في ليبيا، تم تأسيسه بعد تقرير "سي إن إن".