أكبر خسارة للدولار في 10 أيام

توقف الدولار لاسترجاع مكانته بعد أن سجل أكبر خسارة في عشرة أيام، إذ أثرت سلبا بيانات لسوق العمل الأمريكية مخيبة للتوقعات على التفاؤل حيال تعاف سريع من جائحة كوفيد - 19. 

وواصل الدولار مخالفة دوره التقليدي كعملة ملاذ آمن، لينزل انسجاما مع أداء الأسهم الأمريكية أثناء الليل بعد زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية تسببت في تثبيط توقعات اقتصادية.
وسجل الجنيه الاسترليني خلال التداولات أعلى مستوى في ثلاثة أعوام تقريبا الذي بلغه أول أمس، حين ارتفع بأكبر وتيرة فيما يزيد على شهر، في ظل حملة تطعيم قوية تقوم بها بريطانيا.
ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار عند 90.561 في الجلسة الآسيوية، بعد أن نزل 0.4 في المائة، البارحة الأولى، منهيا مكاسب استمرت على مدى جلستين.
وفي الأسبوع، فإن المؤشر الآن عاد إلى مستوى التعادل إلى حد ما.
وتضغط سلسلة من البيانات الضعيفة للعمل على الدولار حتى في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات أخرى متانة، وفي الوقت الذي تتشكل فيه مساع يبذلها الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخفيف من تداعيات الجائحة، تشمل حزمة إنفاق مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار.