أكبر رئيس أمريكي سناً يدخل إلى البيت الأبيض.. ترامب يعلن حالة الطوارئ فور تنصيبه

أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة، ليكون صاحب الـ78 عاماً أكبر رئيس أمريكي سناً يدخل إلى البيت الأبيض، والرئيس الـ 47 في تاريخ البلاد.

وأعلن ن ترامب في خطابه بمناسبة تنصيبه ان  أولى ساعات ولايته الجديدة ستشهد حالة الطوارئ عند الحدود مع المكسيك حيث سيؤدّي الجيش الأمريكي دوراً أساسياً.
كما أعلن ترامب حالة الطوارئ أيضا في مجال الطاقة. وقال: «سنعيد بناء الاحتياطيات الاستراتيجية وسنصدّر الطاقة الأمريكية إلى كل العالم».
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عدداً من القرارات التنفيذية، وذلك بمجرد تأديته اليمين رئيساً جديداً للولايات المتحدة، متهداً ببداية العصر الذهبي للولايات المتحدة. ومبشراً بعصر ذهبي جديد، قال ترامب الرئيس الأمريكي الـ47 في خطاب له عقب مراسم التنصيب: «سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية. الحقبة الذهبية للولايات المتحدة بدأت. أمريكا ستصبح أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى».
وتوجه ترامب بانتقادات لإدارة بايدن السابقة باعتبارها «متشددة وفاسدة»، واتهمها بالإخفاق في حماية الحدود الأمريكية. 
وأدى ترامب اليمين في مبنى الكونغرس، مستهلاً فترة رئاسية ثانية للبلاد، أمام كبير القضاة جون روبرتس، على نسخة من «الكتاب المقدس» ورثها عن والدته.
وتوافد المشاركون في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مبنى الكابيتول. وكان من المقرر في الأصل أن يؤدي اليمين أمام مبنى الكونغرس، لكن تقرر أن يتم ذلك داخل مجمع الكونغرس بسبب البرد القارس. وكانت الإطلالة الأولى لترامب قرابة الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ) عندما وصل مع زوجته ميلانيا إلى كنيسة قريبة من البيت الأبيض لحضور مراسم دينية تشكّل الانطلاقة الرسمية لمراسم التنصيب. وبعد المراسم الدينية في الكنيسة القريبة من البيت الأبيض، استقبل بايدن وزوجته ترامب وزوجته لتناول الشاي، وفق التقاليد.
وحضر مراسم التنصيب عدد من الشخصيات والمسؤولين الدوليين بالإضافة إلى كبار أثرياء القطاع التكنولوجي، وكذلك الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما إلى جانب قادة وشخصيات من أقصى اليمين. وأحاطت المراسم تدابير أمنية استثنائية بعد تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال هذا الصيف، فنصبت سواتر عالية على امتداد 48 كلم وتم نشر 25 ألف شرطي.
ويعود ترامب إلى واشنطن أكثر جرأة بعد فوزه في التصويت الشعبي على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة جو بايدن بأكثر من مليوني صوت نتيجة لإحباط الناخبين من التضخم المستمر.