• أخبار
  • وطنية
  • 2016/04/10 17:27

أكثر من 30 طفلا مصابا بالتوحد ينتظرون أدوارهم للدخول إلى أحد المراكز

أكثر من 30 طفلا مصابا بالتوحد ينتظرون أدوارهم للدخول إلى أحد المراكز
كشف عمر صعنون رئيس جمعية مركز "ادم للتوحد" بتطاوين اليوم الأحد، أن 31 طفلا مصابا بالتوحد ينتظرون أدوارهم لدخول المركز الذي لا يمكنه حاليا استيعاب أكثر من 18 طفلا.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش اختتام ملتقى تكويني نظمته الجمعية حول "كيفية التواصل مع طفل التوحد"، ان 18 طفلا يستفيدون حاليا من خدمات المركز "المحدودة بحكم نقص الامكانات والمرافق"، على حد قوله.
واشتكى المتحدث من فقدان الدعم من كل الاطراف في الجهة، لمساعدة أطفال التوحد على النشاط وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والاندماج في المراكز التربوية.
كما تساءل عن سبب حرمان هذه الفئة من الأطفال من دخول المدارس العادية، معربا في ذات السياق عن أمله في بعث مركز نموذجي للتكوين في تطاوين يوفر للاطفال المتوحدين متطلبات العلاج والترفيه والادماج.
وبين رئيس جمعية مركز "أدم للتوحد" ان هذاالملتقى التكويني هو الثاني منذ احداث الجمعية السنة الماضية، ويهدف أساسا الى جمع الولي بالمربي لتمتين جسور التعاون أكثر بينهما لفائدة طفل التوحد في الجهة، لاسيما وان المركز يسجل، حسب تقديره، عزوفا من الاولياء ممن لهم أبناء بالمركز، عن المشاركة في الأنشطة الرامية إلى التعاطي الأمثل مع هذا المرض.
وتضمن برنامج هذا الملتقى الذي تواصل على مدى يومين مداخلات قدمها مربون مختصون وأخصائيون في عدة مجالات من بينها التواصل الحسي والحركي، حول كيفية التواصل مع طفل التوحد وتعديل السلوك وأهمية العناية بالذات لطفل التوحد اضافة الى مداخلة المركز حول الولية والمربية.
وات
مشاركة
الرجوع