ألفة يوسف : الإستيلاء على التقارير والبحوث ونسبها لغير أصحابها "سرقة"

تطرقت الباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الجمعة 4 مارس 2016 إلى الموضوع الذي أثار جدلا في الأيام الأخيرة والمتعلق بإتهام خبراء وباحثين في الاقتصاد لمسؤولين في مجلس التحاليل الإقتصادي التونسي المتصل برئاسة الحكومة بأنهم نقلوا جزء كبير من التقرير الإقتصادي للملكة المغربية لسنة 2011.

وأوضحت ألفة يوسف أن رد المسؤولين كان أنهم استنجدوا ببعض الخبراء نفسهم الذين أشرفوا على انجاز تقرير المملكة المغربية مشيرة إلى أن هذا الخبر يحيل إلى جملة الأفكار التي تعاد من بحث إلى بحث ومن تقرير إلى تقرير. وأضافت ألفة يوسف أننا هنا لسنا ازاء خواطر وأفكار شائعة وإنما نتحدث عن صفحات وفقرات تأخذ كما هي من بحث لبحث اخر مشيرة إلى أننا ازاء فعل "سرقة" نخشى أن نعترف به .
وقالت ألفة يوسف في السياق ذاته "في الأصل بالنسبة للبحوث والأدب والتقارير والفكر نتحدث على الإنتحال أو مايعرف بالفرنسية plagiat مضيفة أنها تفضل استعمال عبارة سرقة لأنها معبرة أكثر وصادمة أكثر ازاء عدد كبير من البحوث الماجستير والدكتوراه التي أصبح أصحابها يسرقونها من الانترنت وتتم ترجمتها ونسبها إلى أنفسهم في ظل تهاون الاساتذة المشرفين على البحوث