- أخبار
- وطنية
- 2016/02/09 09:42
ألفة يوسف : الخلفية العنصرية في أمريكا وأبعادها في العالم

تحدثت الأستاذة الجامعية والباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الثلاثاء 09 فيفري 2016 عن الخلفية العنصرية ضد السود في أمريكا وأبعادها في كل مكان في العالم.
وأدرجت يوسف أمثلة عديدة عن مقتل عدة أشخاص سود كانوا عزلا ومن بينهم أطفال على يد البوليس الأمريكي ولم يتم تتبعهم قضائيا مشيرة إلى أن وصول الرئيس الأسود أوباما إلى سدة الحكم منذ 2009 لا يعني تغيرا شاملا للعقليات طالما أن عديد الأشخاص ذوي البشرة السوداء في أمريكا مازالوا إلى اليوم يخرجون في مظاهرات للشعور بأنهم مضطهدين من منظور عرقي عنصري بالأساس.
وأضافت الباحثة أن هذه المظاهرات تدل على هوة كبيرة بين القوانين الحبلى بالمساواة والكرامة للجميع وبين الواقع المعقد والمليئ بالظلم والاعتداء والقهر.
ويدل ذلك أيضا على التناقض والمفارقة بين صورة أمريكا حاملة لواء حقوق الانسان في العالم والمساندة للديمقراطية وتنديدها بالديكتاتوريات خاصة "ديكتاتورية بشار الأسد" مقابل اضطهادها للسود على أراضيها.
واعتبرت يوسف أنه سواء كانت المسافة بين القانون والعقلية أو الشعار والفعل فإن العنصرية والاضطهاد والظلم وغياب المحاسبة يبقى في كل الأحوال ليس حكرا على بلدان دون أخرى وفق قولها.
وأضافت الباحثة أن هذه المظاهرات تدل على هوة كبيرة بين القوانين الحبلى بالمساواة والكرامة للجميع وبين الواقع المعقد والمليئ بالظلم والاعتداء والقهر.
ويدل ذلك أيضا على التناقض والمفارقة بين صورة أمريكا حاملة لواء حقوق الانسان في العالم والمساندة للديمقراطية وتنديدها بالديكتاتوريات خاصة "ديكتاتورية بشار الأسد" مقابل اضطهادها للسود على أراضيها.
واعتبرت يوسف أنه سواء كانت المسافة بين القانون والعقلية أو الشعار والفعل فإن العنصرية والاضطهاد والظلم وغياب المحاسبة يبقى في كل الأحوال ليس حكرا على بلدان دون أخرى وفق قولها.
فردوس الزرڨاطي
الرجوع