- أخبار
- وطنية
- 2016/04/28 10:36
ألفة يوسف : حاميها حراميها

تطرقت الباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الخميس 28 أفريل 2016 إلى مفارقات غريبة لا تخلو منها أي بلاد وهي تورط مسؤولين في مراكز هامة في مجال الشفافية في فضائح مالية لتنطبق عليهم مقولة "حاميها حراميها".
وأضافت يوسف أن رئيس تمثيلية الشيلي في الشفافية العالمية فضحته وثائق "بناما" وكشفت تورطه في فضيحة مالية. وأشارت يوسف إلى أمثلة أخرى فبعض القضاة بمجرد حصولهم على رشوة أو بسبب وجود محسوبية أو علاقة مع أطراف القضية يكونون أول من يخرق العدالة. وكذلك الشأن بالنسبة إلى بعض رجال الأمن الذين يعتمدون سياسة الكيل بمكيالين فعندما يكون المخالف للقانون من ذويهم يتغاضون عن أفعاله في حين أنه عندما يتعلق الأمر بمواطن عادي فهم يطبقون عليه القانون على أشده.
وبينت الباحثة أن المجالات متعددة فرجال ونساء السياسة لا يمكن استثناؤهم أيضا فبعضهم ينتخب لخدمة البلاد والعباد ولكنهم يقتصرون على خدمة مصالحهم الضيقة وفق تعبيرها.
وبينت الباحثة أن المجالات متعددة فرجال ونساء السياسة لا يمكن استثناؤهم أيضا فبعضهم ينتخب لخدمة البلاد والعباد ولكنهم يقتصرون على خدمة مصالحهم الضيقة وفق تعبيرها.
فردوس الزرڨاطي
الرجوع