- أخبار
- وطنية
- 2017/02/08 10:02
ألفة يوسف : عائق تونس أمام "الإقلاع" هو حرج السياسيين من "الوجوه الجديدة"

تطرقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الأربعاء 8 فيفري 2017 إلى دور المعارضة في تونس الذي يبدو باهتا أكثر من دور الحكومة الباهت في الأصل .
وقالت ألفة يوسف إن كثرة المشاكل اليومية التي نواجهها وعجز الدولة على ايجاد الحلول يقتضي منطقيا أن نلتفت إلى المعارضة وهذا مايحدث في بلدان العالم عادة وهذا هو أساس منطق الديمقراطيات التي نسير في طريقها مستدركة أن المعارضة أصبحت أكثر من الدولة عجزا.
وأشارت إلى أن الجميع استبشر خيرا في البداية بمؤتمر الحزب الجمهوري ظنا من الجميع أن وجوها جديدة ستؤثث الحزب وستعطي له روحا جديدة كحزب معارض نسبيا بالنظر إلى وجوده في الحكومة لكن اتضح أنه قام بعملية خلط أوراق قديمة ولكن بوضعها في أماكن جديدة أي بنفس الوجوه القديمة اعاد توزيع الأدوار .
وبعد تهنئة عصام الشابي بمنصب الأمانة العامة وتحية مية الجريبي على تغلبها على المرض وعودتها للساحة السياسية تساءلت ألفة يوسف عن سر الخوف الذي يمثل هاجسا للسياسيين على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم الخوف من تغيير الوجوه وجلب وجوه جديدة فما حدث مع الجمهوري حدث قبلا مع حركة النهضة .
وختمت ألفة يوسف بالقول إن هذا الخوف والتحرج من إدخال تغييرات جذرية هو عائق تونس الوحيد أمام الإقلاع سياسيا,اقتصاديا ,اجتماعيا وثقافيا ولأن الإقلاع يفترض بالضرورة الهدم والبناء الجديد فلن نتقدم إلا أزلنا هذا الحاجز.
وأشارت إلى أن الجميع استبشر خيرا في البداية بمؤتمر الحزب الجمهوري ظنا من الجميع أن وجوها جديدة ستؤثث الحزب وستعطي له روحا جديدة كحزب معارض نسبيا بالنظر إلى وجوده في الحكومة لكن اتضح أنه قام بعملية خلط أوراق قديمة ولكن بوضعها في أماكن جديدة أي بنفس الوجوه القديمة اعاد توزيع الأدوار .
وبعد تهنئة عصام الشابي بمنصب الأمانة العامة وتحية مية الجريبي على تغلبها على المرض وعودتها للساحة السياسية تساءلت ألفة يوسف عن سر الخوف الذي يمثل هاجسا للسياسيين على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم الخوف من تغيير الوجوه وجلب وجوه جديدة فما حدث مع الجمهوري حدث قبلا مع حركة النهضة .
وختمت ألفة يوسف بالقول إن هذا الخوف والتحرج من إدخال تغييرات جذرية هو عائق تونس الوحيد أمام الإقلاع سياسيا,اقتصاديا ,اجتماعيا وثقافيا ولأن الإقلاع يفترض بالضرورة الهدم والبناء الجديد فلن نتقدم إلا أزلنا هذا الحاجز.