- أخبار
- وطنية
- 2016/10/04 09:04
ألفة يوسف : كان جا فالح.. راهو ملبارح !

انطلقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 من تصريحات بعض المسؤولين السابقين في تونس والخارج والتي لم يتمكنوا من تجسيمها عندما كانوا في موقع السلطة .
وقالت ألفة يوسف إن دعوة عبد اللطيف المكي الوزير السابق لفتح ملفات الفساد وانتقاده الدائم لتأخر فتحها وتصريحات المرزوقي بضرورة التقشف بالبدء في انقاص مصاريف ونفقات القصر ودعوات رئيس فرنسا السابق بضرورة التصدي لأزمة المهاجرين بقوة وعمق يعد نظريا أمرا جيدا للغاية ولكن..
واستدركت ألفة يوسف أن هذه التصريحات والدعوات لاتحيل إلا على الفترة التي كان فيها هؤلاء في موقع مسؤولية ولكنهم كانوا يفعلون عكس مايدعون له اليوم ففي فترة تحمل عبد اللطيف المكي لمسؤولية وزارة الصحة كان الفساد فيها انذاك ضاربا أطنابه وبالمثل كانت مصاريف القصر الرئاسي فترة رئاسة المرزوقي لابأس بها .
وأضافت ألفة يوسف قولها : لا مانع من أن يضحك بعض السياسيين على ذقوننا قليلا ولكن من غير المعقول أن يستبلهوا الشعب والمواطن إلى هذه الدرجة فرغم أن ذاكرة التونسي قصيرة وضعيفة فإنه وفي عهد الصورة والانترنت لم يعد بالإمكان محو الاثار ونسيان الأمور ببساطة .
وتوجهت ألفة يوسف برسالة إلى كل سياسي تقلد منصبا في تونس وفشل فيه بأن لايحاول أن يعيد خوض حملة انتخابية جديدة لمحاولة اضطهار نفسه قادرا على حل مشاكل لم يكن قادرا على حلها من قبل مستشهدة بمثل شعبي يقول : كان جاء فالح راهو ملبارح.
واستدركت ألفة يوسف أن هذه التصريحات والدعوات لاتحيل إلا على الفترة التي كان فيها هؤلاء في موقع مسؤولية ولكنهم كانوا يفعلون عكس مايدعون له اليوم ففي فترة تحمل عبد اللطيف المكي لمسؤولية وزارة الصحة كان الفساد فيها انذاك ضاربا أطنابه وبالمثل كانت مصاريف القصر الرئاسي فترة رئاسة المرزوقي لابأس بها .
وأضافت ألفة يوسف قولها : لا مانع من أن يضحك بعض السياسيين على ذقوننا قليلا ولكن من غير المعقول أن يستبلهوا الشعب والمواطن إلى هذه الدرجة فرغم أن ذاكرة التونسي قصيرة وضعيفة فإنه وفي عهد الصورة والانترنت لم يعد بالإمكان محو الاثار ونسيان الأمور ببساطة .
وتوجهت ألفة يوسف برسالة إلى كل سياسي تقلد منصبا في تونس وفشل فيه بأن لايحاول أن يعيد خوض حملة انتخابية جديدة لمحاولة اضطهار نفسه قادرا على حل مشاكل لم يكن قادرا على حلها من قبل مستشهدة بمثل شعبي يقول : كان جاء فالح راهو ملبارح.