ألفة يوسف : 5 سنوات مرت ...لو

تحدثت الباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الاثنين 4 أفريل 2016 عن الواقع الصعب الذي تعيشه تونس بعد مرور 5 سنوات على الثورة.

واعتبرت الباحثة في تقييمها لهذه المرحلة أنه ولو لا تعدد الأخطاء وتفاقم التجاذبات لكانت البلاد في حال أفضل مما هي عليه اليوم.
وقالت يوسف "لو فكر 100 حزب سياسي برز إبان الثورة في بناء حكم قائم على مشاركة الجميع وفي توافق فعلي وليس سياسي مفروض على حد قولها ...ولو فكرنا في إستراتيجية واضحة في مجال التشغيل والاقتصاد والثقافة للنهوض بالبلاد عوض التناحر على السلطة وتصفية الحسابات لكانت الأمور مختلفة".
وأضافت المتحدثة أنه لو لم تقحم تونس نفسها في تجاذبات دولية على غرار مساندة المعارضة السورية وعقد مؤتمر أصدقاء سوريا لما أجبرت اليوم على اتخاذ مواقف معارضة لتلك التي اتخذتها سابقا وفق قولها.
وأشارت الباحثة إلى مسألة العفو التشريعي العام الذي تم بصفة عشوائية ودون "مراقبة" أو "تدقيق" وإلى القضاء الذي أطلق سراح العديد من الأشخاص الذين وجدناهم في ما بعد متورطين في تنفيذ عمليات إرهابية...
عديدة هي الأخطاء التي تم ارتكابها ورغم تعالي الأصوات المنددة بوقوعها واحتجاجها فإنه لا حياة لمن تنادي وها نحن اليوم نجني تبعاتها وفق تعبيرها...