ألمانيا : إيقاف 5 أشخاص يشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش"

ألقت الشرطة الألمانية القبض على خمسة رجال يشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش" الارهابي، الذي قيل إنه يسعى إلى تجنيد أفراد للانضمام إليه.

وداهمت الشرطة بعض الشقق في شمال ألمانيا وغربها، وفتشت مسجدا قرب هانوفر. وجاء في بيان صادر عن مكتب الادعاء أن "المتهمين الخمسة شكلوا شبكة تكفيرية للمنطقة، تحت قيادة المتهم أحمد عبد العزيز عبد الله"، وهو عراقي في الثانية والثلاثين من عمره، يعرف باسم مستعار هو "خطيب بلا وجه"، لأنه يظهر في لقطات فيديو بظهره، مرتديا ملابس سوداء، وقد قبض عليه في هيلدسهايم.
وأضاف البيان أن "هدف هذه الشبكة هو تجنيد متطوعين لتنظيم داعش في سوريا". وقال الادعاء إن عمليات الدهم جاءت عقب ورود معلومات حصلت عليها الشرطة من تكفيري في الـ22 من عمره قضى عدة أشهر مع مسلحي تنظيم داعش في سوريا قبل أن يفر إلى تركيا.
وقيل إن شخصا تركي الجنسية، يدعى حسن سي، وألمانيا من أصول صربية، يسمى بوبان إس، توليا تعليم المجندين اللغة العربية، والمبادئ المتشددة التي يؤمنون بها.
وبالرغم من تخويل قائد الجماعة بالموافقة على سفر المجندين إلى سوريا وتنظيمه، فإن التطبيق الفعلي لذلك - بحسب ما قيل - أوكل إلى رجلين آخرين احتجزا الثلاثاء، هما شخص ألماني الجنسية، يدعى محمود أو، وكاميروني يدعى أحمد إف. واي.
ارسال مقاتل وأسرته إلى سوريا
وقد أرسلت الشبكة بالفعل شابا وأسرته على الأقل للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، بحسب ما ذكره الادعاء. وقد قبض على الرجال الخمسة في مقاطعة ساكسونيا السفلى الشمالية، ومقاطعة شمال الراين-فيستفاليا الغربية، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.
وتقدر هيئة الاستخبارات الألمانية عدد الأفراد الذين توجهوا إلى سوريا والعراق من ألمانيا بنحو 820 شخصا. وقد عاد نحو ثلث هؤلاء، وقتل 140 آخرون وهم خارج البلاد، ولا يزال في سوريا والعراق حوالي 420 شخصا.