• أخبار
  • مجتمع
  • 2015/08/27 19:04

"أنا يحي ومن حقي نحيا "

شهدت حملة "أنا يحي ومن حقي نحيا " انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفايسبوك.وقد اتصلت جوهرة أف أم اليوم الخميس 27 أوت 2015 بصاحبة الصفحة السيدة رفيقة منتصري والسيد رمزي بوسليمي عضو لجنة المساندة في هذه الحملة.
وقد أوضحت رفيقة منتصري في برنامج "la siesta " اليوم في اذاعة جوهرة أف أم أن هذه الحملة انطلقت من تجربة شخصية مع يحي ابن أختها الذي يعاني من إعاقة تسمى" الصعل" أو صغر الرأس بشكل ملحوظ بقياس المسافة حول قمة الرأس بحيث يكون القياس تحت المعدل الطبيعي لعُمر الشخص وجنسه.وبينت أن حالة الصعل تحدث في أغلب الأحيان بسبب فشلِ الدماغ في النمو بنسبة طبيعية.
وتحدثت خالة يحي عن معاناة العائلة وقالت إنها تكفلت بابن أختها يحي الذي يعيش في الوسلاتية من ولاية القيروان وقامت بنقله معها إلى تونس العاصمة كي يتمكن من متابعة العلاج وحصص التأهيل فتحسن على مدى سنتين من العلاج الدائم.
وبينت السيدة رفيقة أن الحملة تهدف إلى التحسيس بوضعية الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية و إلى مساعدتهم باعتبار أن مصاريف العلاج وحصص التأهيل الخاصة مكلفة. كما تهدف إلى اطلاق حوار وطني لإصلاح وضعية الأطفال ذوي الإعاقة والتكفل بهم.
وأكد رمزي بوسليمي عضو لجنة المساندة من جانبه أن من أهداف الحملة المساهمة باقتراح لتطوير وضعيات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و أن يطرح هذا الموضوع للنقاش صلب منظومة الكنام.
وقال بوسليمي في تصريح لجوهرة أف أم انه بالإمكان الانضمام إلى هذه الحملة والتفاعل معها عبر الصفحة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي والاطلاع على حيثياتها أو عن طريق الهاتف مشيرا الى أن اللجنة تضم حاليا عديد المختصين والمتضامنين.
مشاركة
الرجوع