أنا يقظ تنشر بالتفاصيل.. "غريبة" القاضي الطيب راشد

أعلنت أنا يقظ الخميس أنها ستبدأ في نشر سلسلة من التحقيقات بعنوان" كل يوم غريبة" تتعلق بجملة من ملفات الفساد الورادة على مركز أنا يقظ لدعم و ارشاد ضحايا الفساد.

و اختارت "أنا يقظ" أن تنشر ما وصفتها ب"الغريبة الأولى " وتتعلق بالرئيس الأول لمحكمة التعقيب الطيب راشد و الذي تخول له صفته حسب المنظمة بأن يكون عضوا في المجلس الأعلى للقضاء و رئيس مجلس تنازع الإختصاص و رئيس الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين.
وكشفت "أنا يقظ" أن الطيب راشد هو القاضي الذي تم تجميد عضويته في المجلس الأعلى للقضاء بعد قرار الجلسة العامة و الذي قام مجلس القضاء العدلي برفع الحصانة القضائية عليه لتورطه في قضايا فساد وظيفي وتدليس و رشوة وتلاعب بالمسارات الإجرائية و الأصلية للتقاضي و تلاعب بمآلات الملفات التي حكم فيها بصفته الرئيس الأول للمحكمة الأعلى في الهرم القضائي إلي هي محكمة التعقيب.
وقالت المنظمة أن تأثير وحساسية منصب راشد يمكن أن تتوضح من خلال أنه كان القاضي الذي باشر ملفات أشخاص مثل "خالد القبي" و "سمير الوافي" و "لطفي عبد الناظر" و"صخر الماطري" و "زين العابدين بن علي" و "عبد الله القلال" و"نجيب إسماعيل" و "سليم الرياحي" و "نبيل القروي" و غيرهم في فترة رئاسته لمحكمة التعقيب.
أنا يقظ وبعد جمعها لوثائق عن القاضي المذكور نشرت التحقيق الذي كشف شبهات حول ثروته و أملاكه المتمثلة في أراضي وعقارات وعمليات بيع وشراء قام بيها طيلة السنوات الماضية لا تتناسب و دخله الطبيعي وفق المنظمة.
و أكدت المنظمة أن تقرير تفقدية وزارة العدل الصادر مؤخرا كشف جملة من التجاوزات و تورط قضاة ومحامين آخرين مع الطيب راشد في شبهات الفساد المذكورة.
وعبرت أنا يقظ عن استغرابها من تواصل مباشرة الطيب راشد لمهامه على رأس محكمة التعقيب بصفة عادية رغم خطورة التهم المتعلقة به..