• أخبار
  • دولية
  • 2020/08/01 19:21

أول أيّام التّشريق: الحجّاج يواصلون رمي الجمرات بمشعر منى

أول أيّام التّشريق: الحجّاج يواصلون رمي الجمرات بمشعر منى
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة التي بدأت اليوم السبت، في ظل تدابير وقائية مشددة بسبب فيروس كورونا الذي ما يزال يتسبب في إصابات عديدة بالسعودية، وفق تقرير "الجزيرة".
واعتبارا من يوم غد الأحد يمكن للمتعجّلين من الحجاج رمي الجمرات الثلاث في مَشعر منى قبل الغروب، ثم التوجهُ إلى البيت الحرام بمكة المكرمة لأداء طواف الوداع، ختاما لمناسك الحج.
ويقوم ضيوف الرحمن برمي الجمرات في صعيد منى وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية بسبب فيروس كورونا التي وضعتها السلطات السعودية للحج، ومنها وضع علامات إرشادية للحفاظ على التباعد، فضلا عن إلزامهم جميعا بارتداء الكمامات الواقية، وعدم لمس الكعبة المشرفة.
وكانت السعودية قد قررت قصر أداء فريضة الحج هذا العام على عدد محدود لا يزيد على 10 آلاف حاج، 70% منهم مقيمون بالمملكة، والبقية مواطنون من أفراد الأطقم الطبية وشبه الطبية ورجال الأمن الذين تعافوا من فيروس كورونا. وحتى ثاني أيام عيد الأضحى، وهو أول أيام التشريق، لم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا، وفق تأكيد السلطات الصحية السعودية.
وأيام التشريق هي: أيّام مِنى، أو أيّام رَمْي الجمار، أو الأيّام المعدودات، وكلّها أسماء لأيّام: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحِجّة، وتأتي بعد يوم النَّحر؛ أي يوم عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة.
ويوم القَرّ هو اليوم الأوّل من أيّام التشريق؛ أي اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحِجّة، ويأتي عَقب يوم النَّحر، وسُمِّي بذلك؛ لأنّ الحُجّاج يقرّون ويستقرّون فيه بمِنى بعد يوم النَّحر، فيستريحون من الأعمال التي أدَّوها؛ من طواف الإفاضة، والنَّحر، والرَّمي.
كما يقضي الحجيج ليالي ايام التشريق في «منى» (ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة، والثاني عشر،) ومن تعجل يغادر «منى» في الثاني عشر بعد أن يرمي الجمرات بعد الزوال، ومن لم يتعجل يبيت ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات بعد الزوال في يوم الثالث عشر، ثم يغادر منى بعد ذلك.

مشاركة
الرجوع