- أخبار
- ثقافة
- 2018/11/07 11:50
أيام قرطاج السينمائية : اختتام المنتدى العربي اللاتيني وتوزيع الجوائز (صور)
احتضنت مدينة الثقافة مساء الاثنين الفارط في إطار أيام قرطاج السينمائية فعاليات منتدى الإنتاج السينمائي اللاتيني العربي المشترك أين تم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة والوثائقية وسط حضور لافت لمنتجين ومخرجين وكتّاب سيناريو أجانب من اسبانيا والأرجنتين وعدد من الفاعلين في السينما اللاتينية قصد تبادل التجارب والخبرات.
ومن بين الأفلام التي شدّت انتباه الحاضرين في المنتدى الذي أقيم بقاعة صوفي القلي، فيلم "ذي جورني أوف ذي أوذرس" من اسبانيا، حيث وقع تسليط الضوء فيه على القضية الفلسطينية والأوضاع الاجتماعية والأمنية في مخيمات جنين بالضفة الغربية، مع إبراز الأثر الذي خلّفه المخرج والممثل الفلسطيني "جوليانو مير خميس" (1958-2011) في صناعة الأفلام الوثائقية، قبل اغتياله منذ سبع سنوات.
وكان"جوليانو مير خميس" قد ساهم مع القائد العسكري الفلسطيني "زكريا الزبيدي" في إعادة بناء "مسرح الحرية" بجنين سنة 2006، وهو مسرح ومجمّع يعدّ من أبرز المعالم الثقافية في الأراضي الفلسطينية، حيث يعقد فيه ورشات عمل مختلفة في مجالي الدراما والموسيقى الموجهة للأطفال والشباب.
وبالاضافة لفيلم "ذي جورني أوف ذي أوذرس"، تمّ خلال المنتدى عرض فيلمين آخرين يحمل الأول عنوان "لوس فونتاسمس" من غواتيمالا، يتناول قضايا الفقر والصراع من أجل لقمة العيش عبر رياضة المصارعة، وفيلم "جيلجاميش" من الأرجنتين، وهو فيلم ثلاثي الأبعاد، يهتمّ بالشخصية الأسطورية والتاريخية للملك جيلجاميش الذي وقع ذكره في الحضارة السومرية، في بلاد ما بين النهرين/الرافدين (العراق حاليا).
وكان"جوليانو مير خميس" قد ساهم مع القائد العسكري الفلسطيني "زكريا الزبيدي" في إعادة بناء "مسرح الحرية" بجنين سنة 2006، وهو مسرح ومجمّع يعدّ من أبرز المعالم الثقافية في الأراضي الفلسطينية، حيث يعقد فيه ورشات عمل مختلفة في مجالي الدراما والموسيقى الموجهة للأطفال والشباب.
وبالاضافة لفيلم "ذي جورني أوف ذي أوذرس"، تمّ خلال المنتدى عرض فيلمين آخرين يحمل الأول عنوان "لوس فونتاسمس" من غواتيمالا، يتناول قضايا الفقر والصراع من أجل لقمة العيش عبر رياضة المصارعة، وفيلم "جيلجاميش" من الأرجنتين، وهو فيلم ثلاثي الأبعاد، يهتمّ بالشخصية الأسطورية والتاريخية للملك جيلجاميش الذي وقع ذكره في الحضارة السومرية، في بلاد ما بين النهرين/الرافدين (العراق حاليا).
