إحتجاجات متواصلة للمنتصبين عشوائيا بأريانة

مازالت إحتجاجات المنتصبين العشوائيين متواصلة بمدينة أريانة بعد تنفيذ السلطات الجهوي لسلسلة من عمليات إزالة الأكشاك الفوضوية لاسيما بمحيط السوق البلدي باريانة و"سوق ليبيا" المحاذي له الأسبوع الفارط، تنفيذا لقرار بلدية أريانة إزالة كافة أشكال الانتصاب الفوضوي بالمدينة.

وتجمع اليوم الخميس أمام مقر ولاية أريانة نحو 30 من التجار المنتصبين عشوائيا ب"سوق ليبيا" للمطالبة بإيجاد حلول لهم بعد إزالة الأكشاك العشوائية التي أقاموها منذ أكثر من أربع سنوات لممارسة عمليات بيع الملابس القديمة والجاهزة ومختلف المواد الاستهلاكية بصفة غير قانونية، حيث عبر العديد منهم لوكالة تونس افريقيا للأنباء عن استيائهم من قرار إزالة ما اعتبروا انها "مورد رزقهم الوحيد".
من جهتها أفادت مصادر من دائرة الشؤون البلدية بالولاية انه "لا تراجع عن تنفيذ قرارات إزالة كافة أشكال الانتصاب الفوضوي باريانة وتطبيق القانون على المخالفين"، مشيرة إلى وجوب "تقدم المنتصبين العشوائيين بمطالب للمصالح البلدية والجهوية بهدف الحصول على التراخيص القانونية التي تخول لهم ممارسة أي نشاط تجاري".
وأضافت المصادر أن "مدينة أريانة استعادت رونقها بعد إزالة الأكشاك العشوائية التي شكلت لسنوات عدة مصدرا للتلوث البيئي وتسببت في تشكيات المواطنين لاسيما بمحيط السوق البلدي وسيدي عمار وسوق ليبيا".
يذكر أن بلدية أريانة، بالتنسيق مع السلطات الجهوية والأمنية بالجهة، نفذت في غضون الأسبوع المنقضي قرار إزالة نحو 147 كشكا عشوائيا بمحيط السوق البلدي وأكثر من 60 كشكا عشوائيا بسوق ليبيا ونحو 7 أكشاك عشوائية بالمحطة النهائية لخط المترو الخفيف وشارع الحبيب بورقيبة، في خطوة استحسنها متساكنو مدينة أريانة والتجار المنتصبون بصفة قانونية الذين تضررت تجارتهم بسبب الانتصاب الفوضوي.