إحياء الذكرى 112 لميلاد الزعيم الحبيب بورقيبة

يحيي التونسيون اليوم الاثنين 03 أوت 2015 الذكرى 112 لميلاد الزعيم الحبيب بورقيبة. وقد سجلت مقبرة آل بورقيبة اليوم حضور عديد الشخصيات السياسية من الحكومة الحالية ومن مختلف الأحزاب السياسية وعديد المناضلين والمقاومين الذين عايشوا فترة حكم الزعيم إضافة إلى العائلة المصغرة للحبيب بورقيبة الابن والفنانين ومكونات المجتمع المدني وإطارات الجهة الذين تلو الفاتحة على روح الزعيم ووضعوا باقات ورود على قبره.

وقد أكد محسن مرزوق أمين عام حزب نداء تونس في تصريح لمراسل جوهرة أف أم أن البورقيبية هي مشروع وطن وليست فترة رئاسية مشيرا الى أن حركة نداء تونس هي امتداد للبورقيبية.
وقال مرزوق إنه "من المشروع نقد مسيرة بورقيبة أما محاولة هدم المشروع البورقيبي فهذا ضد المصلحة الوطنية لتونس" على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية الطيب البكوش من جانبه إن بورقيبة فعل 3 أشياء لا تمحى من الذاكرة الوطنية فقد بنى الدولة الحديثة وحرر المرأة ونشر التعليم قائلا "ما حققه بورقيبة في تونس هو ما نجني ثماره اليوم".
واعتبر الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة أن اليوم هو احتفال وليس مأتم قائلا "سنواصل رفع الراية وسنبني الجمهورية الثانية وسنحارب الإرهاب". 
وأكد وزير الداخلية في عهد بورقيبة الطاهر بلخوجة أن بورقيبة مرجع أساسي وهو لايزال حيا في قلوبنا ويجب أن نفعل ما كان يريده للبلاد وأن يتحمل كل شخص مسؤوليته السياسية.
واعتبر الفنان رجاء فرحات في تصريحه لجوهرة أف أم أن بورقيبة يمثل مدرسة سياسية هي مدرسة الشعب ودعا السياسيين الى أن يسيروا على خطى الزعيم الذي كان يجوب البلاد ليتفقد أحوال العباد.