إختفاء الفنانة آمال ماهر في ظروف غامضة

أثار اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر خلال الأيام الماضية حالة من الجدل والحيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد غلق هاتفها وعدم تفاعلها على حساباتها الشخصية حيث رجح البعض أنه تم القبض عليها وادعى آخرون أنه تم إختطافها.

وتضاربت الروايات حول حقيقة إختفاء الفنانة المصرية بل واختلفت التصريحات المنسوبة إلى الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسقية بين من يزعم أنه أكد إختفاء آمال ماهر وعجزه عن التواصل معها بالهاتف وبين من ينسب له تصريحات بأنها تقضي فترة إستجمام مع ابنها بعد فترة من الضغوط الحياتية والفنية وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق عليها. 

وكانت بعض الصحفات المقربة من الفنانة قد أكدت أن منزلها تعرض إلى مداهمة أمنية في الأيام القليلة الماضية وأنه قد تم إحتجازها في أحد المراكز الأمنية في وقت دونت فيه ماهر أن حسابها تعرض للقرصنة وان الاستديو الذي تسجل به تم ختمه بالشمع الأحمر كما تحدثت عن تلقيها تهديدات وشتائم على هاتفها وهواتف عائلتها ناهيك عن اقتحام الأمن لمنزلها.

ورغم أن ماهر لم تذكر مَن وراء الحرب والتهديدات، إلا أن متابعيها انهالوا بالتعليقات التي تؤكد أن تركي آل الشيخ وراء ذلك.
وأطلقت حملة إلكترونية بعنوان "ادعم آمال ماهر"  لمساندتها ضد ما تتعرض له من تهديد هي وعائلتها.