• أخبار
  • متفرقات
  • 2015/09/15 16:38

إرشادات لتفادي الغش في الأضاحي

إرشادات لتفادي الغش في الأضاحي

مع اقتراب عيد الأضحى تزدهر تجارة الأضاحي إلا انه في المقابل قد يتعمّد بعض الباعة غش وخداع المستهلكين الذي يقبلون بكثافة على شراء الأضاحي في هذه الفترة.

وتتمثل أبرز الأعراض التي تدل  على وجود مرض وإعياء الذبيحة في: توقف عملية الاجترار، فقدان الشهية، الكسل، الانعزال عن بقية القطيع، انتفاش الصوف وسهولة نزعه أو تساقطه، تدلي اللسان مع سيلان اللعاب، تقوس الظهر، تدلي الرأس، وأيضا عدم الأكل بصورة طبيعية.
هذا بالإضافة إلى وجود بقع غير طبيعية على الذبيحة والكحة وسرعة التنفس والإسهال وانتفاخ البطن إلى جانب الجروح والكسور ووجود أورام ظاهرية ووجود إفرازات حمراء وخضراء من الأنف، وتغير لون الأغشية المخاطية.
وكشفت تقارير متخصّصة عن أساليب الغشّ لتوعية المشترين من الوقوع في فخ الاحتيال وتتمثل هذه الطرق أساسا في:

-  قيام الباعة برفع "اللية" من الأمام عندما يفحصها المشتري، الأمر الذي يؤدي الى تجمع الشحوم في مؤخرة الذبيحة مما يُعطي انطباع بأنها ممتلئة وسمينة.

-  يلجأ الباعة لضرب الذبيحة المريضة حتى تتحرك وتبدو كأنها نشيطة، أو إعطاءها أدوية لتصبح ظاهرياً سليمة ولا يكتشف المشتري آثار الدواء إلا بعد عملية الذبح.

-  لتبدو المواشي سليمة، يقوم الباعة بتجويعها لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ويكتفي بإعطاءها الماء وقليل من الخبز والبرسيم (الفصة)، مما يؤدي الى انتفاخها فيظن المشتري أنها ممتلئة.

-  وضع الملح في الطعام لنفخها وإيهام المشتري بأنها سمينة. 

-  لجوء بعض الباعة لطلاء صوف أو شعر المواشي بالحناء أو وضع بعض القش على الصوف، لإيهام المشتري بأنها من المراعي البرية.

-  إمكانية تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بأخرى أقل ثمناً  و مريضة أو مستوردة، أثناء غفلة المشتري.

-  القيام بتجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسيل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها بنحو أسبوع.

 

 

مشاركة
الرجوع