إطلاق سراح كريس براون بعد اعتقاله بتهمة الإغتصاب

أكد المغني الأميركي كريس براون أن مزاعم الاغتصاب الموجهة له كاذبة وذلك بعد يوم من إعلان مكتب الادعاء الفرنسي عن إيقافه في إطار التحقيق في تورطه في إغتصاب تبلغ من العمر 24 عاما.

وذكر مكتب الادعاء العام الفرنسي أن السلطات أطلقت سراح المغني الأميركي وأن التحقيق لا يزال مستمرا في القضية.
وكانت مجلة "كلوزر" أول من أورد نبأ القبض على براون والشخصين الآخرين وقالت ان الشرطة اعتقلت المغني وحارسه الشخصي وصديقا له بعدما زعمت فتاة أنها تعرضت للاغتصاب في الجناح الذي يقيم فيه براون بفندق "ماندرين أورينتال" خلال الليلة الفاصلة بين 15 و16 جانفي.
وذكرت المجلة أن المرأة قالت إنها التقت بالرجال في حانة بباريس في مساء ذلك اليوم.
وقال براون في حسابه على إنستغرام: "أود توضيح الأمر. هذا كذب"، وأضاف "بالنسبة لابنتي ولعائلتي، هذا سلوك غير محترم ويتنافى مع شخصيتي وأخلاقي".
وأعلن محامي براون، رافاييل شيشيه، عبر حسابه على موقع تويتر، أنه يستعد لرفع قضية ضد المرأة التي اتهمت موكله بالاغتصاب، بعد الإفراج عنه في باريس ليلة أمس.
وصرّح شيشيه بأنه لا توجد أي قضايا مسجلة ضد موكله، وأنه طليق منذ ليلة أمس، ويتحدى بضراوة أي تهمة موجهة له.
وسبق أن واجه براون (29 عاما) مشكلات قانونية منها الاعتداء على صديقته المغنية ريانا عام 2009.
وأقر براون بالذنب في الاعتداء على ريانا في واقعة جذبت الاهتمام حول العالم، عندما جرى نشر صورة ظهرت فيها بوجه مليء بالكدمات.
وألقي القبض على براون في لوس أنجلوس في 2016 بعدما قالت امرأة إنه صوب سلاحا ناريا نحوها، ونفى براون ارتكاب أي مخالفات.