• أخبار
  • ثقافة
  • 2018/10/29 13:13

إعادة فتح متحف دمشق الوطني بعد 6 سنوات على إغلاقه

إعادة فتح متحف دمشق الوطني بعد 6 سنوات على إغلاقه
فتح متحف دمشق الوطني الأحد 28 أكتوبر  2018 أبوابه للمرة الأولى بعد ست سنوات على إغلاقه لحماية قطعه الأثرية من تداعيات النزاع الذي يعصف بسوريا منذ العام 2011.

اكتفت المديرية العامة للآثار والمتاحف بافتتاح جناح واحد من المتحف، عرضت فيها قطعا أثرية من فترات تاريخية عدة تم إخفاؤها خلال السنوات الماضية.
كانت مديرية الآثار والمتاحف أغلقت متحف دمشق الدولي في 2012، العام الذي تحولت فيه حركة الاحتجاجات في سوريا إلى نزاع مسلح انتشر في الجزء الأكبر من أراضي البلاد وضمنها دمشق.
قال مدير المباني والتوثيق الاثري في المديرية العامة للآثار والمتاحف أحمد ديب لفرانس برس "اخترنا بعض القطع الأثرية التي كانت معروضة في المتحف الوطني سابقاً وتعود لغالبية الفترات التاريخية من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة الإسلامية".

أشار إلى أن العمل جار "بقدر الإمكانيات ليصار إلى تجهيز المتحف بشكل كامل في المرحلة اللاحقة".
 شاهد مراسل فرانس برس في المتحف لوحات أثرية معروضة على قطع رخامية أو في صناديق زجاجية وإلى جانبها لوحات توضيحية جديدة.

بالإضافة إلى القطع الأثرية التي كانت أساساً جزءاً من المعرض الوطني، جرى في حديقة المتحف عرض تمثال أسد اللات، أحد أشهر القطع الأثرية في تدمر التي دمرها تنظيم الدولة الإسلامية خلال سيطرته على المدينة، وتم ترميمه.

يتألف المتحف دمشق الوطني الذي تأسس في بداية 1920 وجرى نقله إلى مبناه الحالي في 1936، من أقسام عدة هي آثار عصور ما قبل التاريخ والآثار السورية القديمة والآثار الكلاسيكية، والآثار الإسلامية والفن الحديث.
يشمل المتحف حديقة تُعرض فيها بعض القطع الأثرية، وهي الوحيدة التي بقيت أبوابها مفتوحة خلال السنوات الماضية.
تمتلك سوريا، ارض الحضارات من الكنعانيين الى العثمانيين، كنوزاً تعود للحقبات الرومانية والمماليك والبيزنطية، مع مساجد وكنائس وقلاع صليبية.
منذ اندلاع النزاع في العام 2011، لم تسلم المواقع الاثرية من الدمار والتخريب حيناً والنهب والسرقة حيناً آخر، وأبرزها قلعة حلب وأثار مدينة تدمر مثل معبد بل وقوس النصر وأسد اللات
أحصت المديرية العامة للآثار والمتاحف تضرر أكثر من 710 مواقع أثرية في مختلف أنحاء سوريا، بحسب موقعها الرسمي. ونجمت غالبية الأضرار عن المعارك العنيفة أو أعمال النهب.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ستة مواقع أثرية في سوريا على قائمتها للتراث المهدد بالخطر، هي مدينة حلب القديمة، ومدينة دمشق القديمة، والبصرى القديمة، وقلعة صلاح الدين، ومدينة تدمر التاريخية، ومجموعة القرى القديمة في شمال سوريا.

*المصدر : مونت كارلو الدولية|أ ف ب

مشاركة
الرجوع