• أخبار
  • ثقافة
  • 2018/12/11 12:33

إنطلاق تظاهرة "نوافذ على سينما تونس" بباريس (صور)

إنطلاق تظاهرة
افتتحت مساء أمس الإثنين فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة"نوافذ على سينما تونس" التي تنظمها بعثة الجمهورية التونسية الدائمة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)وتتواصل إلى غاية يوم 13 ديسمبر الجاري بباريس.
ويسعى هذا الحدث السينمائي الذي يتزامن تنظيمه مع التاريخ الرمزي للإحتفال بالذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى إعطاء صورة جديدة لتونس من خلال إنتاجاتها السينمائية وثقافتها وفتح نافذة ثقافية دولية على تونس باعتبار أهمية الفن السابع كمرآة تعكس الواقع وكلغة فنية للتواصل والتجدد والتفاعل مع الآخر ونشر قيم التسامح والحرية والكرامة.
وافتتحت الدورة الأولى لـ"نوافذ على سينما تونس" بمقر اليونسكو بباريس بفيلم "الجايدة" للمخرجة "سلمى بكار" بحضور "غازي الغرايري" سفير تونس الدائم لدى منظمة اليونسكو و"شيراز العتيري" المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة إلى جانب ثلّة مهمة من الممثلين والفاعلين في الحقل السينمائي والناقدين ومجموعة من الصحفيين.
وبالمناسبة أكّدت شيراز العتيري المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة أن مجموع الأفلام التونسية التي سيقع عرضها خلال أيام هذه التظاهرة يؤكّد أهمية السياسة الثقافية المعتمدة ودورها المتميّز في توجيه الاستراتيجيات الاستثمارية والوسائل المتاحة لخلق سينما تونسية حرة ومبتكرة على اعتبار أنها من أبرز التعبيرات الفنية تميزاً في تونس ما بعد الثورة.
كما أشارت العتيري إلى أن عرض 10 أفلام تونسية خلال الدورة الأولى لـ"نافذة على سينما تونس" ستكون فرصة لاكتشاف تطوّر السينما التونسية بعد ثورة 14 جانفي وتنوّع وجهات النظر بها سواء على مستوى الصورة السينمائية أو الكتابة الدقيقة التي تكشف في أغلب الأحيان عن مستقبل واعد للفن السابع في تونس.
وفي كلمتها أوضحت المديرة العامّة اليونيسكو أودريه أزولاي أن التغييرات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها تونس بعد الثورة والإصرار على مواصلة دعم حقوق المرأة ساهم بشكل إيجابي في تطوير السينما التونسية وتدعيمها والمراهنة على نجاحها.
من جهته ثمّن غازي الغرايري سفير تونس الدائم لدى منظمة اليونسكو المجهودات التونسية-الفرنسية ووزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة لدعم هذه التظاهرة في نسختها الأولى.
وسيعرض على مدى أيام التظاهرة عدد من الأفلام التونسية المنتجة في السنوات الأخيرة من بينها "على كف عفريت" لكوثر بن هنية، "نحبك هادي" لمحمد بن عطية، "بنزين" لسارة العبيدي، "تونس الليل" لإلياس بكار، "غدوة حي" للطفي عاشور، "زهرة حلب" لرضا الباهي ، إلى جانب الفيلم الوثائقي "غدامس جوهرة الصحراء" لفريال بن محمود ومصطفي زاد لنضال شطا و"عزيز روحو" لسنيا الشامخي و"على حلة عيني" لليلى بوزيد.
كما ستنتظم ضمن فعاليات هذه التظاهرة مائدة مستديرة حول "الفن المعماري، التراث والسينما" وذلك يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018 بمقر المركز الفرنسي للسينما والصورة المتحركة.
48368886_2223436474604863_3474859298171912192_n.jpg
48364668_2223436431271534_5498004115399114752_n.jpg
48312928_2223437074604803_792711848850882560_n.jpg
48249872_2223436804604830_4096957153191919616_n.jpg
48248996_2223436817938162_6422518254182334464_n.jpg
48238153_2223436984604812_7102385171680198656_n.jpg
48187923_2223436777938166_7096512770270560256_n.jpg
48058915_2223436697938174_5365668635341750272_n.jpg
48038502_2223437081271469_1159633232820436992_n.jpg
47689025_2223436624604848_2115596174411956224_n.jpg
47688205_2223436457938198_3953030789058265088_n.jpg
47687042_2223436534604857_8762392746003529728_n.jpg
47685208_2223436404604870_7691735047824474112_n.jpg
47684273_2223436561271521_3099083778992111616_n.jpg
47683531_2223436864604824_6874918944860274688_n.jpg
أحمد الحباسي
مشاركة
الرجوع