• أخبار
  • دولية
  • 2018/08/26 09:35

إيطاليا تسمح بنزول كل المهاجرين من سفينة الإنقاذ ديتشوتّي

إيطاليا تسمح بنزول كل المهاجرين من سفينة الإنقاذ ديتشوتّي
سمحت إيطاليا اليوم الأحد بإنزال كل المهاجرين الذين ظلوا عالقين في سفينة الإنقاذ "ديتشوتّي" الراسية في أحد موانيء صقلية منذ خمسة أيام مما أنهى محنة 150 مهاجرا ومواجهة حادة بين روما وشركائها في الاتحاد الأوروبي.
وتقطعت السبل بالمهاجرين، ومعظمهم من إريتريا، بميناء كتانيا منذ يوم الاثنين بعد أن رفضت الحكومة الإيطالية نزولهم من السفينة إلى أن توافق دول أخرى في الاتحاد الأوروبي على استقبال بعضهم.
وقال وزير الداخلية ماتيو سالفيني إن ألبانيا عرضت استقبال 20 من المهاجرين فيما عرضت ايرلندا استقبال ما بين 20 و25 مهاجرا وستستقبل الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية الباقين "دون تحميل أي نفقات" على دافعي الضرائب الإيطاليين.
وقال سالفيني، الذي ينتمي لحزب الرابطة اليميني، لأنصاره خلال تجمع في بينزولو في شمال إيطاليا مساء أمس السبت "الكنيسة فتحت قلبها وخزانتها".
وأعلن سالفيني، الذي قاد حملة حظيت بشعبية ضد الهجرة منذ تولي الحكومة السلطة في جوان الماضي، أن ممثلا للادعاء في صقلية قرر التحقيق معه في اتهامات منها إساءة استغلال المنصب والاختطاف والاحتجاز غير القانوني.
واوضح ان "الخضوع للتحقيق بسبب الدفاع عن حقوق الإيطاليين هو عار".
ودعت الأمم المتحدة أمس السبت كل الأطراف لترجيح العقل بعد فشل مبعوثي عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي في إيجاد حل للأزمة خلال اجتماع في بروكسل يوم الجمعة.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان "الخائفون الذين ربما يكونون في حاجة لحماية دولية ينبغي ألا يقعوا في دوامة السياسة".
ودعت المفوضية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتوفير أماكن لإعادة توطين من جرى إنقاذهم "على وجه السرعة" بما يتماشى مع اتفاق جرى التوصل إليه خلال قمة الاتحاد الأوروبي في جوان، وحثت في الوقت ذاته إيطاليا على السماح "بنزول من هم على متن السفينة فورا".
ورفضت الحكومة التراجع عن موقفها رغم انتقادات الجماعات الحقوقية والمعارضة فيما قال سالفيني إنه يعتبر الانتقادات التي تعرض لها "تشريفا".
وجاءت الاستجابة الوحيدة من داخل الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر يوم السبت من أيرلندا التي عرضت استقبال ما بين 20 و25 مهاجرا بعد تعهد ألبانيا غير العضو في التكتل باستضافة 20 مهاجرا.
ووصفت وزارة الخارجية الإيطالية عرض ألبانيا بأنه "إشارة على التضامن الكبير والصداقة التي تقدرها إيطاليا كثيرا".
وكالات
مشاركة
الرجوع