• أخبار
  • دولية
  • 2024/02/06 08:24

إيمان أحمد السلامي: 'جربة.. وتونس أيْقُونة التسامح في المنطقة المتوسطية'

إيمان أحمد السلامي: 'جربة.. وتونس أيْقُونة التسامح في المنطقة المتوسطية'
شدّددت سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس، إيمان أحمد السلامي، "على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، كمناسبة عالمية لدعم التسامح والتعايش السلمي".

وأضافت السفيرة، "أنّ يوم 4 فيفري، يُعد ذكرى سنوية مهمة يجب أن نستذكر فيها ونشدد على أهمية التوعية باختلاف الثقافات والأديان والمعتقدات وأيضا تعزيز أهم سِمة إنسانية وهي التسامح الذي تَفرض علينا كبشر تقبّل الآخر الإنساني ونبذ كافة أشكال التمييز على أساس الدين أو المعتقد".
وقالت" كما لا ننسى أنّ يوم 4 فيفري 2019، هو يوم مهم في تاريخ الإنسانية حيث اجتمع فيه البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر أحمد الطيب في أبوظبي، وتمّ توقيع وثيقة "الإخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، وهذا ما يؤكد أنّ دولة الامارات دائما ما كانت حاضنة لكُلّ مبادرات التسامح والتعايش السلمي".
واعتبرت السفيرة، "أنّ هذه الوثيقة هي هديّة وعربون محبّة من الإمارات لكل دول العالم، حيث عملت على تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب، وأكدت أهمية حماية الاختلاف وشجّعت على تدعيم قيم التسامح والتعايش السلمي في كل دول العالم وتعليمها للأجيال القادمة لتعيش في أمن وسلام، كما أنّ هذه الوثيقة، تحتوي على 12 بندا وهي عبارة عن دستور للعالم من أجل مزيد التعايش والأخوة و السلام، وقد أثمرت عدّة مبادرات أهمها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، واليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي تمّ اعتمادَه من قبل الأمم المتحدة".



تونس ومسألة دعم التعايش السلمي نموذج واقعي في المنطقة
كما اعتبرت السفيرة، "أنّ المجتمع التونسي عبر التاريخ كان نقطة التقاء لأهم الحضارات وكان متقبلا لكُلّ الأجناس والثقافات، وجزيرة جربة التونسية تُعتبر نموذجا تاريخيا حيّا على التعايش السلمي والتسامح بين جميع سُكانها على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، حيث زُرت جزيرة الأحلام وعايشت تعاونهم وتآزرهم رغم اختلافاتهم العقائدية بما جعل منها أيْقُونة التسامح في المنطقة المتوسطية، وهذا الأمر يجعل هناك تشابها كبيرا بين القيم الموجودة في جزيرة جربة والقيم الموجودة في دولة الإمارات، ليكون التسامح قيمة كوْنية جمعت بين المكانيْن رغم البُعد الجُغرافي"، حسب تعبيرها.

مشاركة
الرجوع