- أخبار
- وطنية
- 2017/05/18 18:26
"ابن عرس" يفتك بمواشي عدد من المربين بمنطقة القصيرة بسيدي بوزيد

تكررت منذ أسبوعين ظاهرة غريبة عن أهالي منطقة القصيرة من معتمدية السوق الجديد بولاية سيدي بوزيد، تمثلت في هجمات يشنها ليلا حيوان غريب يطلق عليه اسم "الزيردا" (ابن عرس) يقوم بقتل المواشي.
وحسب روايات عدد من المتضررين فان هذا الحيوان الذي يتراوح شكله بين القط والثعلب يقوم بخنق الدابة التي عادة ما تكون ماعزا او خروفا بأسنانه الحادة الى حد الموت، ثم يأكل كبدها وقلبها، ويمتص بعضا من دمائها ويلوذ بالفرار، مؤكدين في تصريحاتلوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه قام خلال الأسبوعين الماضيين بـ6 هجومات على الأقل أسفرت عن نفوق حوالي 8 رؤوس من المواشي، 3 منها لمرب واحد، وذلك دون ان يتم التفطن اليه الا في الصباح عندما يجد المربون جثث مواشيهم.
وفي هذا الصدد، ذكر، عبد الله، وهو أول من تعرض قطيعه لهجوم "الزيردا"، أنه عثر في الصباح الباكر على 3 جثث للماعز الذي يربيه ممزقة وخالية من القلب والكبد وهو ما أثار حيرته باعتبار أنه لم يسمع في الليل أي ضجيج او علامات تدل على تعرض قطيعه للهجوم، ومع تتالي هجمات هذا الحيوان تعرف عليه، حيث كان يسمع عنه سابقا إلا انها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات بمثل هذه الشراسة.
اما لمين فقد عثر، صباح الأربعاء الماضي، على رأس ماعز على ملكه ممزقا بنفس الطريقة التي تعرضت لها دواب جيرانه، وبدوره تعرض صالح بن حسين الى نفس الهجوم الذي أسفر أيضا عن فقدانه لرأس من الماعز.
وحول المتسبب في مثل هذه الهجومات الغريبة، يجمع أهالي المنطقة انه حيوان "الزيردا" الذي كان موجودا خلال السنوات الماضية، وعادة ما يكون غذاؤه من الطيور، والفئران، والبيض، وكان يقطن المرتفعات، ونادرا ما يشاهد في المزارع، غير ان تحركاته أصبحت أكثر خطورة، خلال هذه الأيام، وباتت تشكل قلقا متواصلا لمربي الماشية الذين لم يجدوا أي حل لردعه باعتبار صعوبة التفطن اليه او اصطياده لخفة حركته وصغر حجمه.
ويشير عدد من الأهالي الذين تمكنوا من رؤية هذا الحيوان إلى انه يصعب على كلاب الحراسة التفطن إليه، كما انه يعمد في بداية هجومه الى خنق الماشية بواسطة أسنانه قبل الشروع في استخراج وأكل كبدها وقلبها كي لا تصدر أية حركة قد تفضحه، ويضاف الى كل ذلك تعمده تغيير مكان الزرائب التي يزورها كل ليلة بما يجعل عملية قتله تكاد تكون مستحيلة.
وحول كيفية التخلص من هذا الحيوان، تتفق كل الآراء على عدم وجود أي حل واضح لأن حماية المواشي تتطلب اليقظة والحراسة من غروب الشمس والى حدود شروقها وهو امر يصعب تحقيقه لكن لا مفر من الحراسة ولو بعضا من ساعات الليل الى حدود اجلائه عن المنطقة، حسب ما ذكره بعض الأهالي.
من جانبه، أفاد معتمد السوق الجديد، محي الدين منصور، ان هذه الظاهرة غريبة وتقع لأول مرة، وسيحاول التنسيق مع عدد من الصيادين للبحث عن هذا الحيوان بالتعاون مع المواطنين، عسى ان يتمكنوا من القضاء عليه او ارجاعه الى جحوره بالجبال.
وفي هذا الصدد، ذكر، عبد الله، وهو أول من تعرض قطيعه لهجوم "الزيردا"، أنه عثر في الصباح الباكر على 3 جثث للماعز الذي يربيه ممزقة وخالية من القلب والكبد وهو ما أثار حيرته باعتبار أنه لم يسمع في الليل أي ضجيج او علامات تدل على تعرض قطيعه للهجوم، ومع تتالي هجمات هذا الحيوان تعرف عليه، حيث كان يسمع عنه سابقا إلا انها المرة الأولى التي تحدث فيها هجمات بمثل هذه الشراسة.
اما لمين فقد عثر، صباح الأربعاء الماضي، على رأس ماعز على ملكه ممزقا بنفس الطريقة التي تعرضت لها دواب جيرانه، وبدوره تعرض صالح بن حسين الى نفس الهجوم الذي أسفر أيضا عن فقدانه لرأس من الماعز.
وحول المتسبب في مثل هذه الهجومات الغريبة، يجمع أهالي المنطقة انه حيوان "الزيردا" الذي كان موجودا خلال السنوات الماضية، وعادة ما يكون غذاؤه من الطيور، والفئران، والبيض، وكان يقطن المرتفعات، ونادرا ما يشاهد في المزارع، غير ان تحركاته أصبحت أكثر خطورة، خلال هذه الأيام، وباتت تشكل قلقا متواصلا لمربي الماشية الذين لم يجدوا أي حل لردعه باعتبار صعوبة التفطن اليه او اصطياده لخفة حركته وصغر حجمه.
ويشير عدد من الأهالي الذين تمكنوا من رؤية هذا الحيوان إلى انه يصعب على كلاب الحراسة التفطن إليه، كما انه يعمد في بداية هجومه الى خنق الماشية بواسطة أسنانه قبل الشروع في استخراج وأكل كبدها وقلبها كي لا تصدر أية حركة قد تفضحه، ويضاف الى كل ذلك تعمده تغيير مكان الزرائب التي يزورها كل ليلة بما يجعل عملية قتله تكاد تكون مستحيلة.
وحول كيفية التخلص من هذا الحيوان، تتفق كل الآراء على عدم وجود أي حل واضح لأن حماية المواشي تتطلب اليقظة والحراسة من غروب الشمس والى حدود شروقها وهو امر يصعب تحقيقه لكن لا مفر من الحراسة ولو بعضا من ساعات الليل الى حدود اجلائه عن المنطقة، حسب ما ذكره بعض الأهالي.
من جانبه، أفاد معتمد السوق الجديد، محي الدين منصور، ان هذه الظاهرة غريبة وتقع لأول مرة، وسيحاول التنسيق مع عدد من الصيادين للبحث عن هذا الحيوان بالتعاون مع المواطنين، عسى ان يتمكنوا من القضاء عليه او ارجاعه الى جحوره بالجبال.
وات
الرجوع