- أخبار
- وطنية
- 2015/09/03 12:19
اتفاق ينهي أزمة العائلات الجزائرية التي لجأت إلى التراب التونسي

أفادت مصادر أمنية بجهة الكاف أنه تم عشية أمس إنهاء أزمة العائلات الجزائرية التي لجأت إلى التراب التونسي بعد اجتيازها الحدود المشتركة بين البلدين على مستوى منطقة الخروبة من معتمدية ساقية سيدي يوسف احتجاجا على الأجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية بخصوص مقاومة ظاهرتي الإرهاب والتهريب وتضييق الخناق خصوصا على عمليات تهريب المحروقات.
وقد تم وفق ما ذكرته نفس المصادر، بفضل المساعي الصلحية التي بذلتها السلطات الأمنية والعسكرية من الجانبين مع تشريك العقلاء من الجانبين التونسي والجزائري من متساكني منطقة الخروبة والمنطقة الجزائرية المجاورة لها والذين لهم علاقات مصاهرة وقرابة، إقناع العائلات الجزائرية بالعودة إلى ديارها بعد تعهد السلطات في الجهة الجزائرية بعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضدها والعمل على إيجاد حلول بديلة لتوفير مواطن رزق لها سيما وأنها تعيش منذ عقود على ظاهرة التهريب وخاصة في مجال المحروقات والسجائر وبعض السلع التي تلاقي رواجا في
البلاد التونسية.
ويذكر أن عدة أصوات من الجانب التونسي طالبت بإدراج مشروع منطقة للتبادل الحر بين تونس والجزائر بساقية سيدي يوسف والعمل على تفعيل القرارات المشتركة القاضية ببعث مشاريع تنموية مشتركة على طول الشريط الحدودي للبلدين تنفيذا لما تم الإعلان عنه من قرارات سياسية في هذا المجال خلال الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لحوادث ساقية سيدي يوسف وللاتفاقيات التي جرت بين الولايات الحدودية في البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية وخاصة بكل من الكاف وسوق إهراس بالجزائر.
الرجوع البلاد التونسية.
ويذكر أن عدة أصوات من الجانب التونسي طالبت بإدراج مشروع منطقة للتبادل الحر بين تونس والجزائر بساقية سيدي يوسف والعمل على تفعيل القرارات المشتركة القاضية ببعث مشاريع تنموية مشتركة على طول الشريط الحدودي للبلدين تنفيذا لما تم الإعلان عنه من قرارات سياسية في هذا المجال خلال الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لحوادث ساقية سيدي يوسف وللاتفاقيات التي جرت بين الولايات الحدودية في البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية وخاصة بكل من الكاف وسوق إهراس بالجزائر.