- أخبار
- دولية
- 2018/08/27 10:48
احتجزت واغتصبت لمدة 60 يوما : تونسي مختص في "التاتو" يتعهد بإزالة "وشوم "خديجة"
أعلن التونسي فواز زهمول المختص في رسم "التاتو" تطوعه لمساعدة الضحية المغربية الطفلة "خديجة" التي احتجزت لمدة شهرين من قبل أكثر من 10 منحرفين تداولوا على اغتصابها و رسموا أوشاما على كامل جسدها و أمعنوا في تعذيبها قبل اطلاق سراحها.
وأكد زهمول في تدوينات على صفحته استعداده لمساعدة الضحية المغربية على ازالة جزء من معاناتها بإزالة الأوشام ليعلن في مرحلة ثانية أنه تمكن من الإتصال بوالد الطفلة.
وأضاف أنه بصدد البحث عن طريقة تمكنه من نقل "خديجة" إلى تونس لبدء عملية ازالة تلك الأوشام خاصة وأنها تنتمي لعائلة مغربية فقيرة تعيش في منطقة نائية حسب قوله.وأشار فواز إلى أن الفتاة وأهلها "لديهم مقابلة مع القاضي يوم الخميس المقبل في محاولة لإيجاد حل"، مؤكدا أنه سيظل على اتصال مع والد خديجة لإيجاد حل.
و فواز زهمول هو صاحب مدرسة لتعلم "الوشم" وهي الأولى من نوعها في العالم العربي بدأ مسيرته هاويا ليفتتح مدرسة مرخص لها من قبل وزارة الصحة، وشارك فواز في مسابقات ودورات عديدة في رسم الأوشام مثّل بها تونس في الخارج.
و رغم أن هذه البادرة الإنسانية من شأنها أن تزيل وشوم خديجة والاثار الخارجية التي تركها المجرمون على جسد خديجة فإن "ندوبها" النفسية لن تختفي ولن تنمحي..
الرجوع وأضاف أنه بصدد البحث عن طريقة تمكنه من نقل "خديجة" إلى تونس لبدء عملية ازالة تلك الأوشام خاصة وأنها تنتمي لعائلة مغربية فقيرة تعيش في منطقة نائية حسب قوله.وأشار فواز إلى أن الفتاة وأهلها "لديهم مقابلة مع القاضي يوم الخميس المقبل في محاولة لإيجاد حل"، مؤكدا أنه سيظل على اتصال مع والد خديجة لإيجاد حل.
و فواز زهمول هو صاحب مدرسة لتعلم "الوشم" وهي الأولى من نوعها في العالم العربي بدأ مسيرته هاويا ليفتتح مدرسة مرخص لها من قبل وزارة الصحة، وشارك فواز في مسابقات ودورات عديدة في رسم الأوشام مثّل بها تونس في الخارج.
و رغم أن هذه البادرة الإنسانية من شأنها أن تزيل وشوم خديجة والاثار الخارجية التي تركها المجرمون على جسد خديجة فإن "ندوبها" النفسية لن تختفي ولن تنمحي..
