- أخبار
- متفرقات
- 2019/12/24 07:48
اختراع لمنع الموظفين من قضاء وقت طويل بدورات المياه!

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الكثيرين لا يذهبون إلى دورات المياه من أجل تلبية احتياجات جسدية فقط، بل هي بالنسبة لهم بمثابة منفذ للهروب مما يتعرضون له من ضغوط نفسية مختلفة خلال يوم العمل.
ويلجأ البعض لدورة المياه من أجل البكاء أو الاختباء عند الإصابة بنوبة قلق أو هلع، أو أخذ قسط من الراحة أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر دورة المياه هي المكان الوحيد الذي يوفر بعض "الخصوصية" خارج المنزل وفقاً للدراسة التي أجرتها جامعة شيفيلد.
و قد قررت شركة بريطانية ناشئة اختراع مقعد للحمام بزاوية ميل محددة تجعل الجلوس عليه لأكثر من دقائق معدودة أمراً مرهقاً وغير مريح، كي لا يقضي الموظفون وقتا أطول دون داع في دورات المياه.
و أوضح صاحب الفكرة، "ماهابير غيل"، لعدة مواقع صحفية بريطانية، أن الفكرة راودته اثناء الانتظار لفترة طويلة من أجل استخدام دورة المياه، قائلاً: "سألت نفسي ما الذي كان يقوم به هؤلاء في الداخل، خاصة وأن بعضهم كان يخرج من دورة المياه حاملاً هاتفه".
ويأمل "غيل" أن يساهم بفكرته، التي أثارت السخرية والجدل والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة، في دفع الموظفين إلى قضاء وقت أطول في العمل وأقل في دورة المياه.
و قد قررت شركة بريطانية ناشئة اختراع مقعد للحمام بزاوية ميل محددة تجعل الجلوس عليه لأكثر من دقائق معدودة أمراً مرهقاً وغير مريح، كي لا يقضي الموظفون وقتا أطول دون داع في دورات المياه.
و أوضح صاحب الفكرة، "ماهابير غيل"، لعدة مواقع صحفية بريطانية، أن الفكرة راودته اثناء الانتظار لفترة طويلة من أجل استخدام دورة المياه، قائلاً: "سألت نفسي ما الذي كان يقوم به هؤلاء في الداخل، خاصة وأن بعضهم كان يخرج من دورة المياه حاملاً هاتفه".
ويأمل "غيل" أن يساهم بفكرته، التي أثارت السخرية والجدل والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة، في دفع الموظفين إلى قضاء وقت أطول في العمل وأقل في دورة المياه.
Deutsche Welle
الرجوع