- أخبار
- ثقافة
- 2025/11/19 21:07
استعدادات لإعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج يوم 2 ديسمبر 2025

يجري الاستعداد حثيثا لإعادة فتح "المتحف الروماني والمسيحي المبكر بقرطاج " يوم 2 ديسمبر 2025 بعد أشغال إعادة تهيئة كانت انطلقت منذ أفريل 2024 بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث.
وكان هذا المتحف الموجود في موقع قرطاج الأثري المصنف على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" للتراث العالمي، خضع لعديد الأشغال والتهيئة وأعيد فتحه بعدها، قبل أن يخضع مجددا لأشغال أخرى بهدف مزيد تهيئته وتجهيزه وتأثيثه وتطوير طريقة عرض مجموعته المتحفية، وتحسين مسلك الزيارة وتجديد فضاءات الاستقبال وفق المعايير الحديثة.
حفريات
ويتسم هذا المتحف الذي يعرض نتائج حفريات كنائس ومنزل وسيرك قرطاج، إلى جانب عرض خاص بفخار استخرج من الموانئ البونية، والتي تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة، بدسامة و دقة المعلومات والسمة التربوية للعرض.
واستعدادا لهذا الحدث، أدى المدير العام للمعهد الوطني للتراث، طارق البكوش، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، زيارة تفقد إنهاء الأشغال التي أقيمت تحت إشراف دائرة التنمية المتحفية بالمعهد، بمساهمة ثلة من خبراء الآثار والمؤرخين والفنيين التونسيين والأجانب.
وكانت الزيارة مناسبة للقاء الباحث الأمريكي John Humphrey الذي قام بعديد الحفريّات على امتداد سنوات صحبة عدد من خبراء الآثار التونسيين، وساهم في استخراج جزء هام من القطع المعروضة بالمتحف. وثمن المدير العام للمعهد الوطني للتراث مجهوداته ومساهمته في إعداد البرنامج العلمي وإعادة العرض المتحفي، فضلا عما قدمه من هبة ماليّة قيمة، ساهمت في اثراء المتحف وتزويقه به استعدادا لافتتاحه.
حملة تنظيف
واستعدادا لإعادة فتح المتحف، قامت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بحملة تنظيف واسعة شملت محيط موقع قرطاج ومداخله والمسارات المؤدية إليه، "بهدف تهيئة فضاء خارجي يليق بالقيمة التاريخية للمعلَم ويضمن استقبال الزوّار في أفضل الظروف". وتندرج هذه الجهود في إطار الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشؤون الثقافية الرامية إلى صون التراث الوطني وتثمينه وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي. وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة.
وكان المتحف أغلق عدة مرات للتهيئة من ذلك سنة 2010 ثم سنة 2013 فقد أعيد فتحه في جوان 2021 بعد أن أغلق لسنوات على إثر سرقة تمثال "غانيماد" التاريخي بعد سرقته عام 2013 وتم العثور على هذه القطعة الفريدة واسترجاعها سنة 2017 . وأغلق المتحف أبوابه من جديد للخضوع إلى أشغال صيانة وترميم في مارس 2024 .وخضع انذاك لأشغال داخلية كما تمت تهيئة المخزن ومكتب المحافظ في أكتوبر 2024، إلى جانب أشغال تبليط وتهذيب الرصيف الخارجي المحيط بالمتحف خلال شهر نوفمبر 2024 ، بكلفة جملية قدرها 304 ألف دينار. وتم تحديد كلفة تهيئة الحديقة الأثرية الملاصقة للمتحف بـ 160 ألف دينار، آنذاك، مع إحالة الملف لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية قصد توفير التمويل اللازم .
انقاذ قرطاج
يعود إنشاء المتحف المسيحي المبكر إلى سنة 1984 وهو يضم عددا هاما من القطع الاثرية الثمينة المكتشفة من ذلك لوحات فسيفسائية تنتمي الى حفريات قام بها المعهد الوطني للتراث بين 1969 و1970 الى جانب بعض الاكتشافات من السيرك الروماني على غرار تاج عمود كورنثي ومدافن خيول ولوحة فسيفائية تمثل سواقا لعربات سباق الخيل . كما يضم المتحف تمثال الشهيد "لغانيماد" والنسر وهي قطع اثرية تم العثور عليها محطمة الى اجزاء عدة لدى حفر الصهريج السفلي بالموقع الاثري الذي وقع دمجه لاحقا بالمتحف المسيحي . وقد تزامن إعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج في 2021 مع زيارة المديرة العامة لليونسكو اودري ازولاي لتونس التي شملت عددا من المواقع والمعالم التاريخية بمنطقة قرطاج على غرار المتحف الاثري وموقع حمامات انطونيوس والمواني البونية وموقع "التوفات" وموقع المنازل الرومانية بقرطاج . وللتذكير فقد أعيد فتحه آنذاك في إطار الحملة الدولية التي أطلقتها منظمة "اليونسكو" لانقاذ قرطاج بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث .
الرجوع حفريات
ويتسم هذا المتحف الذي يعرض نتائج حفريات كنائس ومنزل وسيرك قرطاج، إلى جانب عرض خاص بفخار استخرج من الموانئ البونية، والتي تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة، بدسامة و دقة المعلومات والسمة التربوية للعرض.
واستعدادا لهذا الحدث، أدى المدير العام للمعهد الوطني للتراث، طارق البكوش، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، زيارة تفقد إنهاء الأشغال التي أقيمت تحت إشراف دائرة التنمية المتحفية بالمعهد، بمساهمة ثلة من خبراء الآثار والمؤرخين والفنيين التونسيين والأجانب.
وكانت الزيارة مناسبة للقاء الباحث الأمريكي John Humphrey الذي قام بعديد الحفريّات على امتداد سنوات صحبة عدد من خبراء الآثار التونسيين، وساهم في استخراج جزء هام من القطع المعروضة بالمتحف. وثمن المدير العام للمعهد الوطني للتراث مجهوداته ومساهمته في إعداد البرنامج العلمي وإعادة العرض المتحفي، فضلا عما قدمه من هبة ماليّة قيمة، ساهمت في اثراء المتحف وتزويقه به استعدادا لافتتاحه.
حملة تنظيف
واستعدادا لإعادة فتح المتحف، قامت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بحملة تنظيف واسعة شملت محيط موقع قرطاج ومداخله والمسارات المؤدية إليه، "بهدف تهيئة فضاء خارجي يليق بالقيمة التاريخية للمعلَم ويضمن استقبال الزوّار في أفضل الظروف". وتندرج هذه الجهود في إطار الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشؤون الثقافية الرامية إلى صون التراث الوطني وتثمينه وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي. وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة.
وكان المتحف أغلق عدة مرات للتهيئة من ذلك سنة 2010 ثم سنة 2013 فقد أعيد فتحه في جوان 2021 بعد أن أغلق لسنوات على إثر سرقة تمثال "غانيماد" التاريخي بعد سرقته عام 2013 وتم العثور على هذه القطعة الفريدة واسترجاعها سنة 2017 . وأغلق المتحف أبوابه من جديد للخضوع إلى أشغال صيانة وترميم في مارس 2024 .وخضع انذاك لأشغال داخلية كما تمت تهيئة المخزن ومكتب المحافظ في أكتوبر 2024، إلى جانب أشغال تبليط وتهذيب الرصيف الخارجي المحيط بالمتحف خلال شهر نوفمبر 2024 ، بكلفة جملية قدرها 304 ألف دينار. وتم تحديد كلفة تهيئة الحديقة الأثرية الملاصقة للمتحف بـ 160 ألف دينار، آنذاك، مع إحالة الملف لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية قصد توفير التمويل اللازم .
انقاذ قرطاج
يعود إنشاء المتحف المسيحي المبكر إلى سنة 1984 وهو يضم عددا هاما من القطع الاثرية الثمينة المكتشفة من ذلك لوحات فسيفسائية تنتمي الى حفريات قام بها المعهد الوطني للتراث بين 1969 و1970 الى جانب بعض الاكتشافات من السيرك الروماني على غرار تاج عمود كورنثي ومدافن خيول ولوحة فسيفائية تمثل سواقا لعربات سباق الخيل . كما يضم المتحف تمثال الشهيد "لغانيماد" والنسر وهي قطع اثرية تم العثور عليها محطمة الى اجزاء عدة لدى حفر الصهريج السفلي بالموقع الاثري الذي وقع دمجه لاحقا بالمتحف المسيحي . وقد تزامن إعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج في 2021 مع زيارة المديرة العامة لليونسكو اودري ازولاي لتونس التي شملت عددا من المواقع والمعالم التاريخية بمنطقة قرطاج على غرار المتحف الاثري وموقع حمامات انطونيوس والمواني البونية وموقع "التوفات" وموقع المنازل الرومانية بقرطاج . وللتذكير فقد أعيد فتحه آنذاك في إطار الحملة الدولية التي أطلقتها منظمة "اليونسكو" لانقاذ قرطاج بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث .



















